أوضح مصدر عسكري مسؤول بوزارة الدفاع، الاسباب الرئيسية وراء تعثر تسليم مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا، والبدء في انشاء حديقة 21 مارس بحسب قرار رئيس الجمهورية، نافيا نفيا قاطعا رفض مستشار الرئيس لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن تسليم الموقع لأمانة العاصمة.
وأكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ " مأرب برس " ان المقر المحدد انشاء حديقة 21 مارس عليه، يحتوي على مخازن ضخمة، تحوي معدات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة هائلة، مشيرا الى ان وزارة الدفاع لا زالت تعد مخازن خاصة لنقل تلك المعدات.
وبين المصدر ان اللجنة الفنية التابعة لأمانة العاصمة لا زالت تدرس الرؤى التي تقدمت بها الشركات المستثمرة الراغبة في تصميم الحديقة وانشائها، لافتا الى ان الشركات المستثمرة الراغبة في انشاء الحديقة كثيرة جدا.
وأشار الى ان مقر الحديقة سيسلم الى أمانة العاصمة بعد ان تنتهي وزارة الدفاع من تجهيز المخازن ونقل معدات واسلحة ما كان يعرف بالفرقة الاولى مدرع اليها، داعيا وسائل الاعلام الى عدم الانسياق وراء تلك الاشاعات الكاذبة التي قال ان المطبخ الاعلامي للنظام السابق هو يبثها في محاولة منه الى خلط الاوراق، وتضليل الرأي العام.
وكان منتسبو المنطقة العسكرية السادسة، قد طالبوا بصرف مستحقاتهم أسوة بزملائهم في الحرس سابقا من أراضي وسلاح، مؤكدين أنهم سيقومون بطرد أي لجنة تريد إخراجهم من مقر الفرقة، إذا لم يتم تحقيق، رافضين الخروج منه .
عبد القادرهلال امين العاصمة بدوره شدد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والسليمة والالتزام باللوائح والأنظمة خلال التعامل مع الشركات الاستشارية الخاصة بإعداد الدراسات والتصاميم الشاملة لمراحل مشروع حديقة 21 مارس 2011م .
ولفت في وقت سابق إلى أهمية تنفيذ المشروع على المساحة المحددة البالغة نحو 50 ألف لبنة وبما يعادل مليوني و 200 ألف متر مربع وفقاً لأعلى المواصفات الهندسية والفنية الشاملة كافة الجوانب الترفيهية لتحقيق طموح كل اليمنيين ببناء مدينة نموذجية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك