دخلت الأزمة بين قطر وجاراتها الخليجيات منطقة جديدة غير مسبوقة، بعد أن أشار باحث أمريكي إلى حذف شبه جزيرة قطر من صورة خريطة لمنطقة الخليج، معروضة بمتحف اللوفر في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
قد انتقل الخلاف بشأن الصورة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت اتهامات وردودا متبادلة بشأن الخريطة.
وكان الباحث سايمون هندرسون، مدير برنامج الخليج وشؤون الطاقة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، أشار في دراسة حملت عنوان "الخصومة بين الإمارات وقطر في تصاعد" ونشرت الأربعاء على الموقع الإلكتروني للمعهد، إلى أن "قطر حُذفت تماما" من الخريطة المعروضة في قسم الأطفال بمتحف اللوفر بأبو ظبي.
"حذف جغرافي"
وقال هندرسون، "في القسم المخصص للأطفال من متحف اللوفر الجديد في أبوظبي، تُعرض خريطة لجنوب الخليج لا تظهر فيها بتاتا شبه الجزيرة القطرية. وهذا حذف جغرافي ربما يتعارض مع موافقة فرنسا للسماح لأبوظبي باستخدام اسم اللوفر".
ونشرت المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مجلس متاحف قطر، الصورة على حسابها على تويتر، مستنكرة "حذف" بلادها من الخريطة.
وكتبت في التغريدة : "على مر التاريخ كانت المتاحف مصدرا ومرجعا للمعرفة، يزورها الناس لاكتساب المعرفة والتعرف على ثقافات العالم من خلال استكشاف المعروضات فيها".
وأردفت: "وبالرغم من أن مفهوم المتاحف جديد على أبوظبي، إلا أنني على يقين من أن متحف اللوفر (الاصلي في فرنسا) ليس راضيا عن هذا الأمر".
وقد افتتحت الإمارات المتحف، الذي اطلق عليه لقب "لوفر الصحراء" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، باتفاق مع إدارة المتاحف الفرنسية.
واستغرق بناء متحف اللوفر الجديد 10 سنوات، وهو يضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
وصمم مبنى المتحف المهندي المعماري الفرنسي جان نوفيل في صورة قبة شبكية الشكل تحمي الزوار من حرارة الشمس العالية وتسمح في الوقت نفسه بنفاذ الضوء إلى جميع الغرف ومنحها الإضاءة والوهج الطبيعي.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح المتحف الإماراتي والذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار.
وقد افتتحت الإمارات المتحف، الذي اطلق عليه لقب "لوفر الصحراء" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، باتفاق مع إدارة المتاحف الفرنسية.
واستغرق بناء متحف اللوفر الجديد 10 سنوات، وهو يضم نحو 600 عمل فني دائم العرض، بالإضافة إلى 300 عمل أعارتهم فرنسا للمتحف بشكل مؤقت.
وصمم مبنى المتحف المهندي المعماري الفرنسي جان نوفيل في صورة قبة شبكية الشكل تحمي الزوار من حرارة الشمس العالية وتسمح في الوقت نفسه بنفاذ الضوء إلى جميع الغرف ومنحها الإضاءة والوهج الطبيعي.
وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في افتتاح المتحف الإماراتي والذي تجاوزت تكلفة إنشاؤه مليار دولار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك