قالت وكالة الأنباء العالمية رويترز ان مسئول حكومي كبير في حكومة الشرعية قال لها ان رقاب مسئولي الحكومة باتت بيد دولة الإمارات العربية المتحدة وان الانتقالي ليس إلا أداة بيد الاجنبي.
وبحسب تقرير للوكالة نشرته خلال الساعات الماضية فقد بقي رئيس الوزراء أحمد بن دغر متحصنا في قصر شديد الحراسة في عدن. وعلى الرغم من أن جنودا من السعودية والإمارات يضطلعون بمهمة حمايته إلا أن مسلحين جنوبيين تمركزوا قرب البوابات في تذكرة بالحقائق الجديدة على الأرض.
واتهم مصدر حكومي في القصر الإمارات بدعم الاحتجاجات المسلحة للتأكيد على تفوق نفوذها في الجنوب وقال إن الانفصاليين الجنوبيين ”هم مجرد أداة في يد أجنبي مثل الحوثيين“.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لرويترز عبر الهاتف ”رقابنا في أيدي الإمارات“.
ولم يتسن الوصول لمسؤولين إماراتيين للتعليق لكن وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش وصف موقف بلاده على تويتر في 28 يناير كانون الثاني بأنه ”واضح ومبدأي في دعمه للتحالف العربي الذي تقوده السعودية ولا عزاء لمن يسعى للفتنة“.
وقال بيان للتحالف يوم الخميس إن السعودية والإمارات موحدتان في مساعي التوصل لحل يحفظ الدولة اليمنية وقال العميد الركن تركي المالكي المتحدث باسم التحالف لرويترز إن التحالف يراقب الموقف في اليمن.
وأضاف في بيان مكتوب أن المملكة وشركاءها في التحالف يتعاونون معا لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.
وانسحبت بعض القوات الموالية للحكومة من جبهات قتال في جنوب البلاد كانت تحارب فها الحوثيين وعادت إلى عدن للمساعدة في قتال الانفصاليين.
وقال مسؤول كبير في صفوف الانفصاليين الجنوبيين لرويترز إن من الواضح أن هادي والسعودية يحاولون تقليص النفوذ الإماراتي في الجنوب.
وفي ذات الوقت يواجه الحوثيون خلافات داخلية أيضا فيما خسروا بعض الأراضي لصالح قوات الحكومة. وقال مسؤولون يمنيون إن الحوثيين يجندون أفرادا قسرا ويجندون أطفالا أيضا.
*الصورة من الإرشيف
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك