منذ مقتل الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وأنصاره ، بل وأقاربه " الطلاقاء " يديرون ظهورهم عن مقتله والتهرب من الثأر له عقب مقتله على أيدي الحوثيين ، سواءً على مستوى القيادات المؤتمرية أو القواعدة ، متخلين عن تلك الشعارات " بالروح بالدم نفديك يا علي " ، وغيرها من الشعارات التي كانت تعكس قوة التضحية من أجل ذلك الرجل .
لم يطالب أحداً بتسليم جثته حتى نجله أحمد علي عبدالله صالح أو أي أحداً من أقاربه ، بل ولم يتحدث أي أحداً بالأخذ بثأره والإنتقام له ، إلا ما ندر على مواقع التواصل الإجتماعي ، حتى صوره أصبحت من المحرمات ، وأصبح المؤتمريون يتجنبون حمل أو رفع صورة له ، حتى أن النكات والتندر جاءت على لسان اليمنيين من موقف أنصار حزب المؤتمر وأسرة صالح ، فالبعض منهم قال بأن الحوثيين أصبحوا يشكون في أن الجثة التي بحوزتهم هل هي لـ " صالح " أم لشخص آخر !
إمرأه واحده فقط هي من أحيت ذكرى مرور مائة يوم على مقتل الرئيس الراحل صالح ، وعبرت عن حزنها ووفائها بطريقتها الخاصة ، حيث تعتبر تلك الصورة توبيخاً لكل من تخلى عن صالح سواء أثناء مواجهته مع الحوثيين أو بعد مقتله .
الإعلامية فيروز الريمي ، وكما تظهر الصورة ذهبت إلى منزل الرئيس الراحل صالح الكائن في شارع حدة بالعاصمة صنعاء ، ووضعت باقة من الورود على سور المنزل الذي أصبح بحوزة الحوثيين ، في ظل غياب أي فعالية سواء في المديريات أو المحافظات أو في العاصمة صنعاء ، أو حتى بالخارج ، تذكيراً بمرور مائة يوم على مقتل صالح ، كما فعلت تلك الإعلامية .
وتعليقاً على تلك الصورة قال الصحفي المؤتمري كامل الخوداني في صفحته على " الفيس بوك " ، وكما تابع اليوم برس " ، قال " مؤتمرية شامخه وعفاشيه حره وفيه..تضع الزهور على سور منزل الزعيم صالح .. ذكرى مرور مائة يوم على استشهاده .. ابصروا لي حسين حازب وهشام شرف وبقية الفقاعات قد قاموا من النوم يسيروا يقدموا فروض الولاء والطاعة او عادهم راقدين ..( حسب ما جاء في منشوره) .
الرئيس الراحل علي عبدالله صالح والذي إفتتح أحد خطاباته قبيل مهرجان دعا له أنصاره إلى ميدان السبعين مطلع العام 2017م بالآية القرآنية ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها ) ، متباهياً بالجموع والحشود من مختلف أنحاء اليمن من أنصاره ، إلا أن تلك الحشود والملايين لم تكلف نفسها ولو حتى بالخروج والغضب من أجل الثأر لمقتل صالح ، أو حتى المطالبة بتسليم جثمانه !!
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك