أكدت مصادر خاصة لـ " اليوم برس " أنه بعد أن كان مقرراً هذا اليوم عقد لقاء قبلي بين مشائخ مراد ومشائخ حاشد وبكيل ، والذي تم تأجيله إلى يوم الثلاثاء القادم من أجل تشريف الحُكم ( القبول به والعمل به) بخصوص الأحداث التي شهدتها "القاعة الكبرى" من إطلاق نار جراء مشادات كلامية وقعت بين مرافقي الشيخ أحمد صالح دويد - والد محافظ صنعاء السابق- من جهة، ومرافقي الشيخ حميد الأحمر من جهة أخرى، أواخر أبريل الماضي، أثناء حضور حفل زفاف نجل مدير أمن عمران، العميد محمد صالح طريق، وإصابة أحد مرافقي دويد.
توصلت قبيلة مراد- حسب العرف القبلي- أن ما حصل، عيب كبير في حق قبيلة مراد، وفي مضافهم وأمام وجيههم.
وتضمن بالحكم "المحدش محدوش" في مضاف مراد يسقط ثلثان ويقوم من الثلث 20 ثور هجر والباقي يتوازى أي (ما يعادلها).. وكذا يمين 22 حالف على الطرفين أن ليس لهم يد في المفعول( المصاب)، وأنهم لم يقدموا على فعل شيء.
كما تضمن الحكم -"يمين 10 من أبناء مراد بخصوص بندقية أحد أبناء خولان، وأنهم لم يسلبوه بهدف الاستهزاء أو الاستفزاز وإنما اتقاءً لشره كونه أطلق النار، وإلا فإن على مراد، أيضاً، ربع الحكم في القضية - حسب العرف القبلي في اليمن.
وبناءً على ذلك، فإنْ أقدم الطرفان على حلف اليمين، فإن قبيلة مراد سوف تحتمل الحكم بموجب "الساحة"، أي المضاف، وإن هاب الطرفان حلف اليمين، فيكون الحكم بالنصف تساوياً بينهما.
وأعربت قبائل مراد عن شكرها للشيخ أحمد صالح دويد وقبائل خولان، وكذا الشيخ حميد الأحمر، الذين تفهموا الموقف منذ اللحظات الأولى، رغم "الزوبعات"
وكانت وكالة "خبر" للأنباء قد إنفردت بنشر الحكم – يعيد " اليوم برس " نشره كما يلي :
نص الحكم:
حكم قبيلة مراد فيما حدث في الصالة الكبری بين آل دويد وآل الأحمر في عرس نجل العميد الركن محمد صالح طريق، مدير أمن عمران، حسب أسلاف القبائل وأعرافها، وبما أن الاجتماع للمشاركة في عرس ابن طريق حصل ما حصل، يعتبر عيباً كبيراً في حق قبيلة مراد وفي مضافهم وأمام وجيههم، فقد حكموا الدويد وآل الأحمر مشايخ مراد، فيما جری، فقد حكموا مشايخ مراد في الحادثة بالاتي:
(المحدش محدوش، في مضاف مراد يسقط ثلثان ويقوم من الثلث الثالث 20ثور هجر والباقي يتوازى حكموا يمين 22حالفاً على الطرفين أن ليس لهم أي يد في المفعول ولا هم ذي فعلوه إن مضوا فيتحملوه مراد بموجب الساحة وإن هابوا كلهم نصين، وإن هاب طرف فيتحمله هو وحكموا على أنفسهم مراد بيمين 10حلافه أنهم ما سلبوا الخولاني بندقه على شان يهزؤوا به أو يستفزوه وإنما اتقاءً لشره، وإن هابوا، ففيه المربع، هذا حسب أسلاف القبائل وأعرافها.. ومن جهتنا نشكر الشيخ أحمد صالح دويد وقبائل خولان، وكذلك نشكر الشيخ حميد الأحمر الذين تفهموا الموقف من وقته رغم زوبعة المغرضين وبايعي الكلام، كما قال الزعيم وزوبعة الإعلام أنه قناص من القوات الخاصة دسه الزعيم لاغتيال الشيخ حميد الأحمر وهذا ما نفاه الشيخ حميد وقبيلة مراد عامة).
بتصرف - من وكالة خبر للأنباء
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك