قدم مسلحون يتبعون حزب الإصلاح بمأرب وبأطقم عسكرية على إقتحام مسجد أبي بكر الصديق والذي يتبع السلفيين ، وقاموا بتعيين خطيب للمسجد تابع لهم .
وتفصلاً لما حدث كشفت مصادر محلية لـ " اليوم برس " ، بأن المسجد يتبع السلفيين منذ بنائه ، وحدثت خلافات في وقتاً سابق بين الطرفين ، حيث إمتثل الطرفان لتحكيم محمد الحزمي من جانب الإصلاح ومحمد خديف من جانب السلفيين ، حيث جاء حكم المحكمين بأن يسلم المسجد للسلفيين كونه يتبعهم منذ إنشائه .
وقالت المصادر أنه وبعد أن صدر الحكم من المحكمين عادت الأمور على ما كانت عليه ، إلا أن مسلحين من حزب الإصلاح وبأطقم عسكرية إقتحموا المسجد وقاموا بفرض خطيب يتبعهم " العرشاني " ، ونقضوا الإتفاق .
وفيما يلي يعيد " اليوم برس " نشر بنود الإتفاق السابق الذي نقضه الإصلاحيون ، وكما يلي :
أولاً : يبقى المسجد على ما هو عليه الإمامة والخطابة للشيخ علي الحليفة ويكون الشيخ عبد الحميد نائباً له عند غيابه .
ثانياً : إدارة التحفيظ للشيخ علي حليفة ويكون معه لجنة من الأستاذ عبدالله السحامي والأستاذ عمر القطامي .
ثالثاً : يستضاف في المسجد كل من يجمع الكلمة ويدعوا لتأليف القلوب .
رابعاً : تسلم جميع مفاتيح المسجد ومرافقه للإمام . ( أي الإمام السلفي علي حليفة).
هذا ويدعوا العقلاء في مأرب الطرفان إلى تجنب مثل تلك المصادمات والمشاحنات وتجنب إقصاء الآخر ، حيث وأن المستفيد الوحيد مما يحدث هم الحوثيين ، وكل من يتربص بالإصلاحيين والسلفيين ويمنى توسع الخلافات بين الطرفين.
*اليوم برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك