يبدي العديد من الخبراء الاقتصاديين تفاؤلا بمبادرة إحياء "طريق الحرير"، التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013.
ومن المتوقع أن ينتفع من طريق الحرير الجديد، بشقيه البري والبحري، أكثر من 65 بلدا، يعيش فيها أكثر من 4 مليارات نسمة.
وفيما ستبلغ تكلفته عدة مليارات من الدولارات، إلا إن العوائد جراء المبادلات التجارية بين هذه الدول ستبلغ عدة مئات مليارات الدولارات.
الإنفوغرافيك المرفق يوضح مسارات طريق الحرير الجديد، والمشروعات التي ستقام عليه، وحجم التجارة السنوية الناجمة عن ممرات الطرق البرية التابعة للمشروع، بالإضافة إلى حجم الاستثمارات في قطاعاته المختلفة.
الجدير بالذكر أن "طريق الحرير" القديم يعود تاريخه إلى نحو القرن الثاني قبل الميلاد، يشير الاسم إلى شبكة الطرق البرية والبحرية التي ربطت بين الصين وأوروبا مرورا بالشرق الأوسط، بطول يتعدى 10 آلاف كيلومتر.
وكان الرئيس الصيني تعهد، خلال القمة الخاصة بالمبادرة التي جاءت بعنوان "طريق واحد وحزام واحد"، بتخصيص حوالي 124 مليار دولار للخطة، بهدف أن يكون الطريق "طريقا للسلام ولم الشمل والتجارة الحرة."
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك