صرح المتحدث الرسمي باسم جماعة "الإخوان المسلمين"، طلعت فهمي، باستعداد الجماعة للحوار مع القوى السياسية في مصر، مما أثار جدلا واسعا داخل البلاد.
وقال فهمي في تصريحات إعلامية أدلى بها السبت، تعليقا على مبادرات مختلفة بخصوص عقد حوار بين الجانبين في ضوء بيان الجماعة الذي أصدرته قبل أسابيع تحت عنوان "تعالوا لكلمة سواء" وتمسكت فيه بعودة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، إلى السلطة على رأس حكومة ائتلافية: "كل هذه المبادرات يؤخذ منها ويرد، بحسب قربها أو بعدها عن أهداف الشعب من ثورة يناير".
وأضاف: "نعتقد أن الوطن يتسع للجميع، ويحتاج في بنائه إلى الجميع، وأن التهميش والإقصاء سوءة نفسية وفكرية.. ومن هنا فإننا نقبل أي شيء إيجابي في المبادرات يتماشى مع بنود البيان، وفى النهاية إذا ما اتفقنا على الحوار فإنه يسع الجميع، لأننا نريد أن نصل إلى كلمة سواء لإنقاذ المجتمع والدولة".
واشترط فهمي، مجددا، ضرورة الالتزام ببيان الجماعة في أي حوار، مبينا: "بابنا مفتوح لتلقي أي مقترحات تسهم في بلورة صيغة للحوار نتوافق عليها جميعا".
وأشاد المتحدث باسم "الإخوان" بوطنية القوات المسلحة، مؤكدا أن جميع مؤسسات الدولة المصرية مليئة بالشرفاء الذين يتصرفون وفق دوافع وطنية.
ونفى فهمي علم جماعته بالشهادات التي تقال حول المرحلة التي سبقت عزل مرسي في صيف 2013، قائلا: "الوحيد الذي لديه الإجابة عن هذا السؤال هو مرسي نفسه، أما ما يقال من هنا أو هناك فهي روايات يتحمل مسؤوليتها أصحابها، ولا شك أن كلا منهم يتحدث بما رأى، وبالطبع لم تكن الصورة لديه مكتملة".
ونحيت جماعة "الإخوان المسلمين" الدينية السياسية، التي تم تأسيسها في مصر عام 1928، عن السلطة في مصر عام 2013 وأعلنت لاحقا تنظيما إرهابيا من قبل السلطات المصرية الجديدة بقيادة الرئيس، عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد الإطاحة بحكم سلفه، محمد مرسي، الذي ينتمي لهذه الجماعة.
المصدر: المصريون / RT
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك