قال نائب رئيس الوزراء ـ وزير الكهرباء المهندس عبد الله محسن الأكوع إن الاعمال التخريبية التي تطال أبراج الكهرباء بشكل غير مسبوق تجعل قطاع الكهرباء القطاع الأشد إيلاما في البلاد نظرا لارتباطه المباشر بحياة وخدمات المواطنين الذين أضحوا يعانون كثيرا من الإنطفاءات المتكررة لساعات طويلة.
وأضاف المهندس الأكوع لدى ترؤسه اليوم بصنعاء اجتماعا ضم قيادة وكوادر الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء :" كنا في الماضي نتحدث عن عجز محدود وكان التغلب عليه ممكن، لكننا اليوم نواجه عجزا فادحا وهذه المشكلة ليست مستحيلة التجاوز وإنما صعبة، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد ".. مؤكدا أن الأعمال التخريبية لن تحبط عزيمة منتسبي قطاع الكهرباء وأن قيادة الوزارة لن تسمح لأحد إحباط عزيمتها.
وأشاد نائب رئيس الوزراء ـ وزير الكهرباء بجهود الوزير السابق الدكتور صالح سميع في تسيير عمل الوزارة وحرصه على الإرتقاء بخدمات القطاع الكهربائي.
وأكد على أهمية استشعار موظفي وزارة الكهرباء ومرافقها لمشكلة العجز القائم حتى لا تصبح هذه المشكلة مسألة طبيعية .
وقــال " نحن اليوم أمام تحد كبير، والجميع مشتركين في مواجهته سواء في قيادة الوزارة أو من الموظفين، لأننا جميعا المعنيون بمواجهة هذا التحدي"
وأشار المهندس الأكوع الى أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن حاليا تتطلب من الجميع بذل جهودا استثنائية نظرا للأهمية الحيوية لخدمات القطاع الكهربائي .. لافتا إلى أن الجميع يستشعر مرارات وتذمر المواطنين جراء انقطاع التيار الكهربائي.
وقال " إن أعمدة الكهرباء أصبحت أقرب غريم لدى المخربين الذين يسعون من خلالها للضغط على الدولة لتحقيق بعض مطالبهم وأهدافهم" .
وتطرق المهندس الأكوع إلى توجهات الوزارة التي لم تعد محصورة في التقليل من الانطفاءات فحسب، بل في أن يكون لديها فائض في الطاقة.
ووجه نائب رئيس الوزراء ـ وزير الكهرباء بمنع الربط المزدوج للمشتركين أيا كان و على وجه الخصوص موظفي وقيادات الوزارة والمؤسسة العامة للكهرباء ..مشددا على ضرورة محاسبة كل من يقصر في أداء عمله سواء كانوا من قيادات المؤسسة أو الوزارة أو من الموظفين وكذا مكافأة المبرزين في أداء عملهم .
هذا وقد ناقش الاجتماع الأوضاع الراهنة لقطاع الكهرباء والسبل الكفيلة بالتقليل من الفاقد وتحصيل المديونية العامة للمؤسسة وكذا معالجة الربط المزدوج للمشتركين.
الثورة نت
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك