أعلنت الحكومة اليابانية عن حقيقة مرعبة تفيد بانتحار أكثر من 250 طفلا خلال عام، ما يعبر عن تفاقم تصاعدي وغير مسبوق للظاهرة منذ 30 عاما.
وصدرت الأرقام الأخيرة عن وزارة التعليم اليابانية، التي أكدت تفاوت أعمار ضحايا الانتحار، بين طلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية.
وفي السياق نفسه، أشارت الحكومة إلى قلقها البالغ من الأرقام الجديدة التي تضاعفت 5 مرات بالمقارنة مع العام الماضي، وشكلت أعلى نسبة انتحار سجلت منذ عام 1986.
ويشير خبراء إلى أن أسباب انتحار الأطفال اليابانيين تتنوع بين: المشاكل العائلية، والقلق حول المستقبل والتعرض للتنمر والبلطجة من قبل أقرانهم.
لكن في الوقت ذاته، لم تعرف الأسباب الفعلية الكامنة وراء انتحار 140 طالبا (من أصل 250)، إذ لم يكتب هؤلاء أي رسالة قبل إقدامهم على قتل أنفسهم.
وعلى نطاق أشمل، أشارت الإحصائيات الرسمية في البلاد إلى انتحار أكثر من 21 ألف ياباني في عام 2017، في حين وصلت الظاهرة إلى ذروتها في عام 2003، إذ حصدت حياة أكثر من 34 ألف شخص.
المصدر: BBC News / RT