التقط راكب صورة سيلفي قبل أن تنطلق به حافلة نقل عام إلى المدينة التي يقصدها، ولم يكن يدرك أن هذه الصورة كادت أن تكون الأخيرة.
وبعد أن انطلقت الحافلة إلى مدينة كيليماني في موزمبيق، فقد السائق سيطرته على المقود ووقعت الحافلة في حادث مروع أدى إلى مصرع 3 أشخاص من ركابها وإصابة عدد آخر.
وقرر الرجل نفسه الذي التقط سيلفي قبل بداية الرحلة، أن يتصور سيلفي آخر، ولم يمنعه من ذلك الحادث القاتل الذي تعرض له وركاب الحافلة للتو، وأخذ صورة لنفسه على خلفية الحافلة المقلوبة وضحايا الحادث.
وتظهر صورة السيلفي، بعد الحادث، وجه الرجل معفرا بالتراب ومن خلفه الحافلة المقلوبة. ووفقا للبيانات الأولية، فقد أصيب 37 راكبا بجراح مختلفة بحادث السير الذي سببته السرعة الزائدة، وهذا ما أكده الركاب الذين طلبوا من السائق تخيف السرعة أكثر من مرة.
المصدر: ميرور / RT