وأضاف: "بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه".
وتابع: "استمر النظام الإيراني في محاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه، هذه أمثلة على ما فعله منذ توليه السلطة، قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري، دعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته، اقتحم السفارات داخل أرضه، قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري".
وقال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية: "خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرا في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم".
واعتبر أن: "مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلاً من الولاء للوطن والعروبة؟".