قدم مسن أمريكي اعترافات صادمة من داخل سجنه في تكساس، حول عدد الجرائم التي ارتكبها طيلة حياته.
وذكرت وكالة رويترز أن "القاتل المتسلسل" الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، صامويل ليتل (78 عاما)، اعترف أنه ارتكب جرائم قتل وصل عددها إلى أكثر من 90 جريمة.
وفتحت تحقيقات جديدة مع القاتل ليتل، المحكوم أصلا بالسجن مدى الحياة منذ عام 2014، بعد اعترافاته الصادمة الأخيرة من داخل السجن.
ويحقق مكتب التحقيقات الفدرالي، الذي يعتبر أن ليتل من أخطر القتلة في تاريخ أمريكا، في الجرائم القديمة التي قيدت حينها ضد مجهول.
وكان ليتل قد اعترف بهذا العدد الرهيب من جرائم القتل بعد إخضاعه لبرنامج "ViCAP" الخاص بالتعامل مع السلوك الإجرامي العنيف، ويهدف إلى تحليل نفسية مرتكبي جرائم العنف والانتهاكات الجنسية، ومشاركة نتائج التحاليل مع المؤسسات القانونية المحلية لحل القضايا الجنائية التي سجلت ضد مجهول.
وقالت كريستينا بالازولو العاملة في برنامج "ViCAP"، إن "ليتل المدان بثلاث جرائم والمحكوم عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، منذ 4 سنوات، لقتله 3 نساء بين عامي 1987 و1989، اعترف بجرائمه لأنه يريد تغيير مكان سجنه، وفقا لأقواله".
وأضافت بالازولو، أن المجرم أشار أثناء جلساته مع فريق التحليل النفسي إلى عدد الجرائم وأماكن وقوعها، والتي شملت 24 ولاية أمريكية، كأريزونا وأوهايو وميسيسيبي وغيرها.
وتم التأكد من مسؤوليته عن 34 جريمة من 90 حتى الآن، ولا يزال التحقيق بالقضايا الأخرى جاريا لإثبات الجرم.
وتذكر التقارير الصادرة عن مكتب التحقيقات الفدرالي، أن أغلب الجرائم التي ارتكبها ليتل كانت بحق نساء، قتلهن منذ عام 1970 وحتى عام 2005.
وكانت أغلب الجرائم التي ارتكبها "قاتل النساء المتسلل"، توحي بأنها حوادث وليست جرائم.