أفاد الاتحاد الأوروبي في خطاب موجه إلى منظمة التجارة العالمية، الاثنين، بأن النظام التجاري متعدد الأطراف في أزمة خطيرة وأن الولايات المتحدة في بؤرة الأزمة.
ودعا الاتحاد الأوروبي إدارة ترامب لطرح مقترحات إصلاح ملموسة.
وانتقد الممثل الدائم للاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية السفير مارك فانهوكلين، في كلمته خلال استعراض المنظمة لسياسات الولايات المتحدة التجارية، القيود المفروضة على سوق الشراءات في الولايات المتحدة، لا سيما من خلال تشريع "اشتر أمريكي" و"القيود الثقيلة" المفروضة على النقل البحري.
والاتفاق متعدد الأطراف هو عبارة عن اتفاقية قانونية أو تجارية متعددة الجنسيات بين الدول.
وفي وقت سابق، اليوم، استخدمت الولايات المتحدة جلسة بمنظمة التجارة العالمية مخصصة لمناقشة سياسة واشنطن التجارية، للهجوم على الصين.
وينصب التركيز على الولايات المتحدة هذا الأسبوع في إطار مراجعة منظمة التجارة الدورية للدول الأعضاء، وذلك في ظل تصاعد المخاوف الدولية بشأن الرسوم العقابية التي تفرضها.
وقال السفير الأمريكي لدى المنظمة دانيس شيا خلال جلسة المراجعة إن بلاده ليست حمائية، ولكنها تدافع فقط عن نفسها أمام دول مثل الصين.
وأضاف أن "تصرفات الصين غير متوائمة مع التوجه الذي يعتمد على الانفتاح والسوق الذي تتبعه الدول الأخرى بالمنظمة، كما أنها تناقض المبادئ الأساسية للمنظمة واتفاقياتها".
كما أوضح أن بكين تغذي بصورة غير نزيهة صناعاتها من خلال إيجاد طاقة صناعية مبالغ فيها، مع التمييز ضد الشركات الأجنبية من خلال إجبارها على مشاركة الخبرة التكنولوجية مع الصين.
وصرح شيا بأن بلاده تفرض رسوما أقل من شركائها التجاريين.
هذا ولم يشر السفير إلى الرسوم الأمريكية التي تم فرضها على بضائع صينية بقيمة 250 مليار دولار، كعقاب لبكين على نشاطاتها غير النزيهة مثل "سرقة الملكية الفكرية" و"الضغط من أجل مشاركة المعرفة التكنولوجية"، وقد ردت الصين على الرسوم الأمريكية بفرض رسوم على بضائع أمريكية بقيمة 110 مليارات دولار.
وكالات - RT