- قالت وكالة "بلومبرج" العالمية للأنباء، إن بنك إنجلترا رفض السماح لرئيس فنزويلا "نيكولاس مادورو" بسحب جزء من مخزون بلاده من الذهبتقدر قيمته بحوالي 1.2 مليار دولار، الأمر الذي شكل ضربة قوية للرئيس الفنزويلي، في محاولة منه لحماية سلطته.
وذكر التقرير نقلًا عن مصادر مطلعة على صلة بالموضوع، أن الذهب يشكل جزءً هاما من احتياطي العملات الأجنبية التي تبلغ قيمتها 8 مليارات دولار، الذي يحتفظ به البنك المركزي الفنزويلي، وتحاول شبكة "سي إن إن" الحصول على رد من أحد المسؤولين في حكومة "نيكولاس مادورو".
وأشار التقرير إلى أن قرار البنك المركزي البريطاني بمنع "مادورو" من سحب الذهب، جاء بعد ضغط قوي من كبار المسئولين الأمريكيين ومن بينهم مستشار الأمن القومي "جون بولتون" ووزير الخارجية "مايك بومبيو"، على نظرائهم البريطانيين لقطع النظام عن أصوله في الخارج.
وأضاف، أن مسؤولون كبار في الحكومة الأمريكية حثوا الحكومة البريطانية على المساعدة في منع تحويل الأموال والأصول المملوكة لفنزويلا في الخارج إلى حكومة "نيكولاس مادورو"، وتوجيهها إلى "خوان غوايدو" زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيسًا موقتًا للبلاد.
وكانت المملكة البريطانية قد أعلنت يوم السبت الماضي، انضمامها إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة من الدول الأخرى، التي اعترفت بـ "غوايدو" رئيسًا مؤقتًا لفنزويلا، إذا لم يتم إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال الأيام الثمانية المقبلة.
ومن جانبه، صرح "آلان دنكان" وزير الدولة البريطاني، أن بلاده تقف جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة الأمريكية في القول بأن الجمعية الوطنية وزعيمها "خوان غوايدو" في وضع أفضل وأحسن لقيادة فنزويلا، لاستعادة حريتها واقتصادها القوي وديمقراطيتها.
وقال البنك المركزي البريطاني في بيان رسمي، إنه يقدم خدمات حفظ الذهب لعدد كبير من العملاء، إلا أن لا يعلق على هذه التقارير، مشيرًا إلى أن البنك يطبق في جميع عملياته أعلى معايير إدارة المخاطر، ويلتزم بكافة القوانين والتشريعات ذات الصلة، بما في ذلك العقوبات المالية المطبقة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت يوم الجمعة الماضية بيان، أعلنت فيه عن عزمها استخدام أدوات اقتصادية ودبلوماسية لضمان أن تكون أي معاملات تجارية مع الحكومة الفنزويلية متسقة مع حكومة فنزويلا التي تعترف بها الولايات المتحدة والتي يترأسها "خوان غوايدو" زعيم المعارضة.
Investing.com
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك