أكدت مصادر محلية من محافظة الجوف أن اللجنة الرئاسية التي يرأسها قائد الشرطة العسكرية العميد الركن/ عوض بن فريد، توجهت يوم أمس السبت إلى محافظة صعدة لإطلاع قيادة جماعة الحوثي المسلحة على بنود التهدئة في محافظة الجوف والتوقيع عليها بعد أن وصلت اللجنة إلى قناعة بأن من يقودون المواجهات في محافظة الجوف ضد الجيش وأبناء القبائل في مديرية الغيل والصفراء وبراقش ليسوا سوى بنادق وأدوات تحركهم أيدي قيادة جماعة الحوثي في صعدة، حيث لا يملكون قرار التهدئة ووقف إطلاق النار.
وذكرت المصادر أن أبرز نقاط التهدئة التي فرضتها اللجنة الرئاسية تنص على توقيع قيادة الحوثي وقيادة الجيش والمحافظة بالجوف وممثل عن أبناء القبائل، تسليم جميع المواقع التي يسيطر عليها مسلحو جماعة الحوثي من جهة وأبناء القبائل التي تبدأ من مفرق الجوف إلى الحزم، كما يتضمن نص اتفاق التهدئة التي وضعتها اللجنة الرئاسية على التزام الجميع برفع المتارس والنقاط وتأمين الطرقات من قبل قوات الجيش، بالإضافة إلى تبادل المختطفين والجثث التي لدى أبناء القبائل والجيش من جهة والتي لدى مليشيا جماعة الحوثي من جهة أخرى.
المصادر ذاتها أكدت أن مسلحي الحوثي - على مدى الأيام الماضية قبل مغادرة اللجنة الرئاسية إلى صعدة- حاولوا خرق الهدنة عبر السعي لتعزيز مواقعهم في الغيل والصفراء وبراقش، إلا أن أبناء القبائل وقوات الجيش تصدوا لهم وحالوا دون وصول أي تعزيزات للحوثيين باستثناء شيء بسيط قبل أن يبلغ أبناء القبائل اللجنة الرئاسية بأن مسألة تجاوز الطوق الأمني التي تفرضه قوات الجيش والأمن ويساندها أبناء القبائل تعد خرقاً للهدنة التي تسعى اللجنة الرئاسية لوضعها وسيتم التعامل معها بقوة وحزم، وهو الأمر الذي أبلغته اللجنة لمليشيا الحوثي التي اضطرت يوم أمس لوقف أي تعزيزات.
أخبار اليوم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك