أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان , بأنه لم يسجل وجود أي حالة إصابة او اشتباه لفيروس إيبولا في اليمن, وان اجراءات احترازية واسعة تقوم بها الاجهزة الطبية حاليا لمواجهة اي خطر لهذا الفيروس القاتل.
وقال الدكتور عبدالحكيم الكحلاني, مدير عام مكافحة الامراض والترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان, بان اليمن لم تسجل اي حالة اشتباه او اصابة بفيروس ايبولا حتى اللحظة.
واوضح لـ"الثورة" بان هناك اجراءات احترازية واسعة تقوم بها الاجهزة الطبية في البلاد تتمثل في نشر الوعي بشكل اساسي بين الكوادر الصحية وتعريفهم بالتعريف القياسي لحالة الاشتباه حتى يتم الابلاغ الفوري.
واضاف " كما تتضمن الاجراءات نشر المعلومات عن طرق العدوى بهذا الفيروس وطرق الوقاية منه باستخدام وسائل الحماية الشخصية من قفازات وكمامات وغيرها للكادر الصحي الذي تلزمه طبيعة عمله التعامل مع الحالات المرضية".
وتابع قائلا: "الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حاليا تمثلت في التوسع بالتدريب في جميع مديريات المحافظات في مجال الترصد الوبائي وقد بدأ الاسبوع الماضي تنفيذ برنامج تدريبي موسع شمل اكثر من 2300 عامل صحي في 334 مديرية في الجمهورية".
واكد بان التدريب يهدف الى رفع مستوى الجاهزية والحس الوبائي لدى هؤلاء العاملين الصحيين للاكتشاف المبكر لأي أوبئة محتملة ومن ضمنها الحميات النزفية بالفيروس والاجراءات الواجب اتخاذها.
مشيرا إلى أن هذا التدريب يتم تنفيذه بكوادر يمنية متخصصة في مجال الوبائيات وبدعم مالي وفني من منظمة الصحة العالمية.
ونوه بان توصيات منظمة الصحة العالمية واللوائح الصحية الدولية تؤكد على تعزيز نظام الترصد الوبائي لمثل هذه الاوبئة .
وان المنظمة تؤكد في هذه المرحلة على نشر المعلومة عن المرض للكوادر الصحية حول طرق العدوى به وطرق الوقاية وطرق اكتشاف الحالات في حال وجد الاشتباه.
وحسب الكحلاني " فإن هناك التزاماً يمنياً بالمتابعة والمراقبة للوضع الوبائي العالمي والعمل بالتوصيات التي تصدر عن منظمة الصحة العالمية".
هذا وقد زودت المنظمة جميع الدول بالمعلومات المتوفرة حتى الآن عن هذا الوباء المنتشر في ثلاث دول تقع في غرب افريقيا , هي غينيا وسيراليون وليبريا ونيجيريا.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الجمعة أن تفشي فيروس إيبولا في غرب أفريقيا يشكل حالة طوارئ صحية شي عالمية، ودعت إلى اتخاذ خطوات دولية للحيلولة دون تفشي المرض بشكل أكبر.
وقالت "مارجريت شان" مديرة المنظمة "هذا هو أكبر وأخطر وأعقد تفش للمرض منذ تاريخ ظهوره قبل أربعة عقود تقريبا".
وأضافت أن إعلان وباء إيبولا يشكل "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا" لا يعني أن المنظمة تتوقع أن ينتشر المرض خارج غرب افريقيا، بل يعني أن المنظمة تريد من دول العالم رفع درجة الحرص من المشكلة.
وانتشر فيروس إيبولا في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون ، وتم تسجيل 1711 إصابة و 932 حالة وفاة بالمرض الآن.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك