أهم الرسائل التي وجهها زعيم الحوثيين في خطابه - منها رسائل خطيره تُنذر بمواجهات داميه في صنعاء

 

في خطابه المتلفز على قناة المسيرة والذي نقلته بعض القنوات الشيعية منها المنار والعالم وغيرها من القنوات أكد زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، أن الشعب اليمني يسير في الاتجاه الصحيح من خلال تحركه العظيم للمطالبة بحقوقه المشروعة.( حسب قوله) .

 

وأشار في خطابه إلى ان خروج الشعب بهذا الحشد انما يدلل على أن الشعب لا يرضخ ولا يقبل بفرض سياسات هي نتاج فشل وإخفاق للنافذين والفاشلين .

 

وخاطب جماهير الشعب قائلا: ان صوتك هذه المرة قد بلغت كل أرجاء الدنيا وقد سمع بها كل العالم، وقد وصلت إلى مسامع كل أولئك الذي تعاملوا معك بالصمم .

هذا وكان زعيم الحوثيين قد بدا مرتبكاً مما أسماه الانزعاج من حصاره لصنعاء وتهويل الإعلاميين لذلك  ..

 

بالإضافة إلى قيامه بإرسال رسائل قوية الى الداخل والخارج والتي ذكر من خلالها أن لا يخاف الخارج ولا الداخل.

 

وقال في مضمون خطابه أن اللجنة التي ارسلها هادي الى صعده ابدت تفهماً لمطالبهم لكنه غير واثقاً بهم .

 

وعن حالة اذا ما تعرض انصاره لقوة الدولة وجيشها قال أنه لا يهدد صنعاء لكنه لن يقف مكتوف الأيدي!!! وتحدث عن هفوات الرئيس هادي في خطابه الأخير .

 

وتحدث عن ما أسماه "سبت التحرير" و "أحد السبعين" !!! وهذه إشارة لشوارع في صنعاء قد تحدث فيها مجازر واشتباكات يتم بعدها تسمية الشوارع وقد تكون دلالتها خطيرة. والتي ربطها بما حصل بجمعة الكرامة .

 

و ﻷول مرة يكشف عن انزعاجه من الرئيس هادي وذكره بالإسم ومن ضمن ما أوحى ضمنياً للرئيس هادي بقوله : "نحن الواقع فمقامك ليس مقام المكابرة بل مقام الاستجابة" !!!.

 

كذلك كشف بوضوح عن ارتباكه من تحرك الدولة والمجتمع الدولي لكنه حاول تطمين أنصاره بأن المجتمع الدولي لن يتحرك مطلقا تجاهه او استهدافه !!!.

 

وفي نداءً وجهه إلى انصاره بالتوجه نحو خط المطار وقت صلاة الجمعة أو لأداء صلاة الجمعة هناك !!! تدشيناً للمرحلة الثانية من الإحتجاجات.

 

هذا وكان قد ذكر مراقبون أن بدأ تدشين المرحلة الثانية من الإحتجاجات من طريق المطار ما هو إلا تدشيناً لقيام " الضاحية الشمالية " أسوة بالضاحية الجنوبية في لبنان التي يسيطر عليها حزب الله .