أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن ما يجري في البيت الأبيض من توقيع الاتفاقيات بين إسرائيل والإمارات والبحرين لن يحقق السلام في المنطقة.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية في بيان لها اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك الاتفاقيات لن تحقق السلام "طالما لم تقر الولايات المتحدة الأمريكية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة" على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار الدولي رقم 194.
وأضافت أنها "لم ولن تفوض أحدا بالحديث باسم الشعب الفلسطيني ونيابة عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأكدت أن "المشكلة الأساس هي ليست بين الدول التي وقعت الاتفاقيات وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مع الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال".
وحذرت من أنه "لن يتحقق سلام أو أمن أو استقرار لأحد في المنطقة، دون إنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة كما تنص عليها قرارات الشرعية الدولية".
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية من أن "محاولات تجاوز الشعب الفلسطيني وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية سيكون له تداعيات خطيرة تتحمل الإدارة الأمريكية وسلطة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنها".
من جانب آخر علقت حركة "حماس" الفلسطينية على توقيع الإمارات والبحرين على التطبيع مع إسرائيل، معتبرة أن الاتفاقات المبرمة لن يكون لها أي تأثير على استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله.
وكتب الناطق الإعلامي باسم الحركة حازم قاسم على "تويتر" اليوم الثلاثاء، أن "هذه الاتفاقات التطبيعية بين الامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني لا تساوي الحبر الذي كتبت به".
وأضاف: "شعبنا بإصراره على النضال حتى استرداد كامل حقوقه سيتعامل مع هذه الاتفاقات وكأنها لم تكن".
وجرت مراسم توقيع الاتفاقات حول تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض بواشنطن، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك