في إحاطته اليوم أمام مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات الأوضاع في اليمن وملف الأسرى ، قال المبعوث الدولي مارتن غريفيث ، إن تبادل الأسرى لا يشمل آلافا ممن احتجزوا خلال النزاع و لابد من مناقشة هذه القضية
وقال غريفيث في إحاطته ، وكما تابع " اليوم برس " ، نتمنى أن يؤدي كشف مصير المختفين قسرا إلى بناء الثقة بين أطراف الصراع في اليمن ، حيث وأن طرفا النزاع متمسكان بالمفاوضات للتوصل لاتفاقات طموحة تشمل وقف إطلاق النار وإجراءات إنسانية
وقال غريفيث : مفاوضات أطراف النزاع باليمن بشأن الإعلان المشترك تهدف لوقف إطلاق النار.
كما قال : ورغم تراجع حدة المعارك أجدد طلبي من أجل وقف فوري لإطلاق النار في اليمن ، وأن الوضع الميداني في الحديدة تدهور وقد اندلعت معارك جنوب المدينة وهي الأسوأ منذ الاتفاق الأخير .
وتابع بقوله : لا بد من مساهمة أطراف أخرى مثل المجتمع المدني اليمني لتخفيف المعاناة وتهيئة الأجواء للمصالحة.
وقال : أدعو أطراف النزاع باليمن للتفاعل الإيجابي مع دعوتي لضمان تدفق الوقود والمساعدات الإنسانية.
كما قال : مفاوضات مسودة الإعلان المشترك مستمرة لكن طرفي النزاع باليمن لم يتفقا بعد على نص موحد
وعن الأوضاع في مأرب قال : انخفضت حدة القتال في مأرب لكن الوضع متقلب وأجدد دعوتي إلى وقف الهجوم بشكل كامل وفوري .
من جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المواجهات الكارثية في مأرب تؤدي لتشريد السكان ، ويجب أن تتوقف تلك الحرب العبثية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك