كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية أن ممثلية دبلوماسية إسرائيلية نشطت على مدى قرابة 11 عاما في البحرين، تحت غطاء شركة تجارية لتشجيع الاستثمار.
وبحسب موقع "إسرائيل 24"، فإن الكشف عن تفاصيل هذه العلاقات الدبلوماسية السرية والاتصالات التي أديرت من وراء الكواليس بين إسرائيل والبحرين، جاء عقب التوقيع على اتفاق إعلان السلام بين البلدين في سبتمبر الماضي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.
وأفاد موقع "والا" العبري بأن الاتصالات لفتح ممثلية إسرائيلية سرية في المنامة بدأت في الأعوام 2007 و2008 بعد اجتماعات سرية أجرتها وزيرة الخارجية الإسرائيلية في حينه تسيبي ليفني مع نظيرها البحريني أحمد بن خليفة، مشيرا إلى أن قطع قطر علاقاتها مع إسرائيل في فبراير 2009، وإغلاق الممثلية الإسرائيلية في الدوحة ساهم بقيام البحرينيين بإعطاء الضوء الأخضر لفتح ممثلية إسرائيلية في المنامة، وفق ما جاء في التقرير.
ولفت الموقع إلى أنه بعد أشهر من تولي بنيامين نتنياهو منصب رئاسة الحكومة الإسرائيلية عام 2009 سجلت الشركة Center For International Development في السجلات البحرينية وعملت بمجال التسويق التجاري وجذب الاستثمارات في البحرين، والتي استخدمت كغطاء للممثلية الإسرائيلية في المنامة.
وغيرت هذه الشركة اسمها عام 2013 إلى الاسم الحالي والذي يحظر الكشف عنه لأسباب أمنية، وتسوق الشركة نفسها على أنها جهة تقدم خدمات لزبائن في أوروبا والولايات المتحدة الذين يرغبون في دخول السوق البحرينية بمجالات غير مرتبطة بالنفط.
ووفق موقع "والا" فإن دبلوماسيين إسرائيليين يعملون لدى الخارجية الإسرائيلية، موجودون في مكاتب الشركة في المنامة، وينشطون كرجال أعمال منذ أكثر من 10 سنوات.
وأكد التقرير أن مجموعة صغيرة من المسؤولين في البحرين عرفت بوجود الشركة، لافتا إلى أن رجال الاتصال المركزيين البحريينين كانوا وزير الخارجية وعدد من مستشاريه المقربين.
وكانت إسرائيل قدمت طلبا الاثنين الماضي لفتح سفارة لها في المنامة، وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهم ينوون استغلال البنية التحتية المتوفرة خلال السنوات العشر الماضية لإقامة السفارة الإسرائيلية، وقال مسؤول إسرائيلي: "عمليا، ما سنفعله هو استبدال اللافتة عند المدخل".
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك