يحدثونك عن الرأي والرأي الآخر , بينما واقعاً , تجدهم يتبادلون رمية برمية . وقذيفة بقذيفة , بل وقتلة بقتلة أخرى !
هم حواريون في فندق (الموفمبيك) , وحربيون خارجه ! متوافقون مناصبَ , ومتضادون أهدافاً !
إنها حياةُ اليمنيين المعاصرة ؛ التي استمرأت الحياة عبر تزامن المتضادات , وتعايشها !
ينتجون المبادرات , والبرامج والنصوص , ولكنهم بارعون في خذلانها !
يلوكون مفاهيم الوطن والوطنية , بينما هم يتسابقون نحو تمزيقهما , وتقديم مصالحهم الضيقة على مصالح اليمن (مجتمعاً ودولة) !
إنَّ الخوف ليس من(الأقلمة) المسيجة بالهوية اليمنية الجامعة ؛ بل الخوف , كل الخوف , من (التأقلم) على حالة اللادولة , واللاهوية , واللاوطن !
إنهم سيدفعون , ونحن معهم , ثمناً باهظاً للتغيير - بالتقسيط - ثم ستجدهم يحدثونك عن (حكمتهم) , جراء تجنبهم الانجرار وراء مخطط الحرب الأهلية !
سيدركون , ولو بعد حين أن (العيش المشترك) في وطنٍ موحدٍ من دون ظلمٍ وفساد ؛ هو المخرج المتاح والممكن لهم ولنا جميعا .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك