بسمة وهبة تعلن إصابتها بشلل في الوجه بسبب مركز تجميل ورد صادم من طبيبة عيون

أعلنت الإعلامية بسمة وهبة إصابتها بشلل عضلي في الوجه بسبب خطأ طبي تعرضت له في إحدى مراكز التجميل، بعد تلقيها حقنة بالخطأ في الوجه، أثناء خضوعها لعملية شد الوجه بالبوتكس والفيلر. بسمة وهبة تلقت حقنة بالخطأ في عصب الوجه بسمة وهبة شاركت متابعيها تفاصيل أزمتها الصحية الجديدة ورفضت تماما ذكر اسم مركز التجميل أو الطبيب الذي تسبب في شلل الوجه، مؤكدة أنها ترغب فقط في تحذير متابعيها، وقالت انها كانت تشعر بتعب شديد منذ شهر ولا تستطيع تناول الأكل أو فتح فمها وأثناء تواجدها في دبي ذهبت لطبيبة مشهوره اخبرتها ان السبب شلل عضلي وتحتاج إلى علاج طبيعي وأدوية. أضافت قائلة: أن بعد الالتزام بجلسات علاج طبيعي وأدوية لم تشعر بأي تحسن وعادت للذهاب إلى الطبيبة الخاصة وقامت بالكشف مره اخرى عليها واكتشفت إنها قامت بعمليات بوتكس وفيلر منذ شهر أدت إلى ذلك الشلل بسبب خطأ طبي أثناء الحقن. وأشارت إلى عدم رغبتها في الإفصاح عن أسماء الأطباء المذنبين والمركز التجميلي ووجهت رسالة لهم بان يكونوا حريصين أثناء عملهم لان مناطق الوجه حساسة وأي غلطة تؤدى إلى كوارث. وتلقت بسمة ردا من طبيبة متخصصة في جراحة العيون أكدت أن البوتكس وظيفته الأساسية إحداث شلل في العضلات لاخفاء علامات التقدم في السن، ولا يوجد علاج له إلا انتظار زوال مفعوله داخل العضلات، وقالت هديل رائف: بصي يا ست الكل ( botulinum toxin ) او بوتوكس ده ماده وظيفتها تشل العضلات ... بيستخدموها في التجميل علشان يرخو العضلات و العلامات التعبيريه تختفي. بسمة وهبة أضافت: بس بقي انا دكتوره عيون و جتلي قبل كده حاله حقنت قبل فرحها بشهر و حصلها شلل في العصب السادس و حول و ده قعد شهور علي ما اتصلح و البوتوكس اثره راح و ملوش ماده نحقنها توقف عمله او تلغيه. وتابعت طبيبة العيون قائلة: الفيلر بقي جتلي حاله حقناه تحت العين و حظها انه قفل شريان رئيسي بيغذي العين و عميت في خلال ساعات قليلة قبل حتى ما تكشف ..... تغيير الخلقة و اللعب في خلقه ربنا تمنه غالي، ربنا يسترها علينا جميعا وسبق أم مرت بسمة بأزمة صحية كبرى في النصف الأخير من العام الماضي، وذهبت إلى لندن بحثا عن التشخيص الحقيقي بعدما أخبرها الأطباء أنها مصابة بمرض نادر، وكشف تحليل عينة من جسدها عن ضرورة خضوعها لجراحة عاجلة، لإنقاذها من الإصابة مجددا بمرض السرطان، وأكدت إنها أهملت في صحتها وأصيبت بعدة مشاكل صحية، وتخوف فريقها المعالج في أحد المراكز الطبية بمدينة لندن من احتمالات انتشار السرطان مجددا في جسدها، وقرر استئصال منطقة في جسدها. بسمة أثارت مخاوف متابعيها بعدما وعدتهم سابقا بإعلان نتيجة تحليل عينة تم الحصول عليها من جسدها في عملية بدون تخدير، ولكنها اختفت عن الأنظار تماما، وتبين أن التحليل تأخر ظهوره لمدة 24 ساعة، ثم صارحها الفريق المعالج بأنهم يتشككون في احتمال ان يتطور مرضها إلى السرطان مجددا، وطالبوها بالخضوع لجراحة عاجلة لاستئصال جزء من جسدها _رفضت الكشف عنه_ ولكن عليها الخضوع أولا لعدد آخر من الفحوصات والتحاليل، حتى تتم الجراحة بآمان. بسمة أكدت أن الفحوصات التي خضعت لها كانت للإجابة على سؤال واحد وهو هل أصيبت بالسرطان مجددا، وكان بانتظارها ثلاثة احتمالات الأول هو عدم وجود سرطان، أو وجود مؤشرات على احتمال إصابتها بالسرطان أو تأكيد الإصابة، وجاءت النتيجة في "المنطقة الرمادية"، حيث تبين أن لديها استعداد لعودة السرطان في منطقة أخرى داخل جسدها. وسبق أن نفت بسمة إصابتها بالسرطان، وأكدت إنها تعاني من مرض نادر لا علاج له في مصر، لتبرير سفرها لتلقى العلاج في الخارج، مؤكدة أن بقاءها في مصر يعني الموت المؤكد لأنه لا يوجد بداخلها علاج لهذا المرض.