تحديد مكونات الخطة الوطنية للشفافية في الصناعات الاستخراجية للعام 2014م

 

 

 

 

 

أقام المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية أمس  الإثنين بصنعاء ورشة عمل خاصة بتحديد وصياغة أهداف الخطة الوطنية لعام 2014م ..

وفي افتتاح الورشة أكد رئيس المجلس الدكتور محمد صالح مقبل أن الهدف من إقامة هذه الورشة التي يشارك فيها أكثر من 30 شخصاً من الجهات ذات العلاقة والمعنية بالشفافية هو الخروج بأفكار متميزة يتم من خلالها صياغة وإعداد خطة وطنية شاملة يستطيع المجلس اليمني للشفافية في الصناعات الاستخراجية تنفيذها خلال العام 2014م لكي نستطيع الظهور أمام الجهات الدولية بشكل أفضل وصحيح، مشيرا إلى أنه يجب أن تتضمن العديد من العوامل أبرزها إزالة العوائق والصعوبات تنفيذ المبادرة أو الخطة ..

من جهتها قالت الدكتورة بلقيس أبو أصبع: إننا نتحدث اليوم عن أهم الموضوعات في عملية النهوض بالتنمية والاقتصاد الوطني وهما الشفافية ومكافحة الفساد وبذلك يجب علينا جمعيا بدل المزيد من الشفافية في مختلف المجالات خاصة في مجال الصناعات الاستخراجية على سبيل المثال في النفط باعتباره من أهم الموارد الحقيقة لهذا البلد، منوهاً بأن دور منظمات المجتمع المدني ومشاركتها في مجلس الشفافية مهم جدا ويجب أن يحظى المجلس بدعم هذه المنظمات مؤكدة أن مكافحة الفساد لا تزال من أهم القضايا التي يجب محاربتها وواحدة من أهم الأولويات في بناء اليمن الحديث. 

فيما قدم أمين عام المجلس اليمني للشفافية محمد النجار عرضا خاصاً بالمكونات الرئيسة للخطة الوطنية وهدافها ومكوناتها الصعوبات التي تواجه المجلس في تنفيذ الخطة وإعداد تقارير الإفصاح.

وفي ختام الورشة تمكن المشاركون من تحديد مكونات الخطة الوطنية والخروج برؤية موحدة حول الأهداف العامة المراد استيعابها في الخطة الوطنية الخاصة بالمجلس للعام 2014م..