أفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين الحوثيين يتجهون نحو مأرب للسيطرة على مراكز مصادر الطاقة ومن بينها خدمات النفط، والغاز، وكهرباء العاصمة صنعاء.
وحول أنباء تحركات الحوثيين غرباً، التي أشاعتها مواقع إلكترونية صحفية محسوبة على الرئيس اليمني السابق علي صالح، نحو باب المندب، وصفت بأنها غير صحيحة حتى الآن، موضحة أن ميلشيات الحوثيين، التي تسمى باللجان الأمنية، تتجه صوب مأرب.
وقدرت المصادر بأن الحوثيين وحلفاءهم ينشرون أخباراً مكذوبة عن تحركات مكثفة وتجهيز قوات كبيرة لإرسالها غربا، وذلك لتجنيب قواتهم، التي يحركها فعليا شرقا باتجاه مأرب، لحمايتها من التعرض لكمائن قد تنصبها القاعدة، ورجال القبائل، عبر الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب ( 170كم) ومن هجمات انتحارية محتملة من تنظيم القاعدة.
وحسب مراقبون فإن ما يقوم به الحوثيون هي لعبة تكتيكية في تحريك مسلحيه، وأن أولوياته الآن مأرب حيث النفط، والكهرباء وتضييف الخناق على مقاتلي القاعدة هناك.
ويعتقد أن أهم أولويات الحوثيين هو وضع اليد على مصادر الطاقة والادعاء أنه عازم على محاربة القاعدة، كورقة يسعى لاستخدامها من أجل تسويق نفسها للقبول به خارجيا.
والهدف الثاني تركيع القبائل في مأرب والجوف، والبيضاء، أي المحافظات التي يتكون منها إقليم سبأ، وفق التقسيم الذي خرج به مؤتمر الحوار للدولة الاتحادية المرتقب ميلادها.
هذا وكان قد قام الحوثيون يوم أمس الأول بمحاصرة كتيبتين من الجيش في منطقة الجفرة أثناء توجههما بكامل عتادهما من منطقة مفرق الجوف التي كانتا ترابطان فيها إلى المجمع الحكومي في محافظة مأرب ، وقطع الطريق الرئيسي أمام تلك القوات .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك