قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي لوكالة "رويترز" إن الأخير بدأ بالفعل مهاجمة أهداف لحركة "حماس" في قطاع غزة المحاصر، وأرسل قوات إضافية إلى هناك.
وحمّل المتحدث ذاته، وفق ما نقلت الوكالة، حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" "المسؤولية الكاملة عن الهجمات التي انطلقت من غزّة"، متوعّدًا إياها بأنها "ستتحمل العواقب".
وكان المعلق العسكري لقناة التلفزة الإسرائيلية "13"، ألون بن دافيد، قد أكد في وقت سابق أن المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن أصدر تعليماته لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة هذه الليلة بعد إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس" أعلنت، إطلاق رشقات صاروخية صوب القدس المحتلّة، بعد أن أمهل المتحدث باسمها، أبو عبيدة، الاحتلال حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، لسحب عناصر شرطته ومستوطنيه من شوارع المدينة، وبعد تهديدات سابقة وجهها القائد الأعلى لـ"القسام" محمد الضيف، للاحتلال في حال واصل اعتداءاته بحق أهالي القدس، لا سيما قاطني حي الشيخ جراح المهددين بفقدان منازلهم.
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد دعا في وقت سابق اليوم إلى اجتماع للمجلس الأمني العسكري المصغر (الكابينت) لبحث تطورات الأوضاع في القدس وقطاع غزة، قبل أن تبادر "كتائب القسام" لقصف القدس المحتلة، وتخلط الأوراق بالنسبة لأجهزة الاحتلال السياسية والأمنية.
عتدث قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا، مساء الإثنين، على المصلين في المسجد الأقصى عقب اقتحامه، قبل أن تجري مواجهات عنيفة تنذر بمزيد من التصعيد في مواجهات اعتداءات الاحتلال.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن رفع حالة التأهب من الدرجة الثالثة إلى الدرجة الرابعة، نظراً لوضع الطوارىء الذي تعيشه الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحسباً لاستمرار الاحتجاجات والاشتباكات في القدس الشرقية، وكذلك تحسباً للتطورات نتيجة الاحتجاجات المخطط لها في الضفة الغربية وغزة.
وفي إطار استعدادها، فعلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرفة عمليات الطوارئ في مقرها الرئيسي، ورفعت حالة الاستعداد لخدمات الطوارئ الطبية (EMS) إلى حالة تأهب قصوى لتكون جاهزة لتقديم المساعدة الطبية لأولئك الذين قد يصابون نتيجة الأحداث المتوقعة، ولسكان المناطق المحيطة الذين قد يتأثرون بهذه الحوادث، وبسبب الاستخدام الإسرائيلي المعتاد للقوة، بما في ذلك القنابل الصوتية والغازية، وكذلك الرصاص المغلف بالمطاط والرصاص الحي.
كذلك، رفعت جمعية الهلال الأحمر فرق الإسعاف والوحدات الطبية والمتطوعون من جاهزيتهم في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وكانت فرق الطوارئ الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد تعاملت مع 654 حالة في القدس الشرقية منذ بدء الاشتباكات الحالية في 7 مايو/ أيار الجاري، بما في ذلك 338 حالة نقل لمستشفيات القدس، و75 حالة عولجت في المستشفى الميداني المؤقت الذي أقامته الجمعية في المدينة، فيما تم معالجة 316 حالة في مكان الاشتباك.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء على الكوادر الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مما أدى الى إصابة اثنين من الطواقم الطبية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك