منذ دخول الحوثيين صنعاء وسيطرتهم على بعض المحافظات بدأت العلاقة بين المملكة العربية السعودية والرئيس السابق علي عبدالله صالح تسوء بسبب قناعة المملكة أن من يدعم الحوثيين ويسهل لهم إقتحام المدن هو الرئيس السابق وأنصاره والقوة العسكرية المحسوبة عليه .
حيث إتهمت المملكة العربية السعودية في أكثر من وسيلة إعلامية تابعة لها الرئيس السابق " صالح " بتقديم تلك التسهيلات للحوثيين كان آخرها ما ذكرته قناة العربية وموقعها بأن قوات من الحرس الجمهوري موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ارتدت لباس الحوثيين ورفعت شعاراتهم لتستهدف بعد ذلك قوات الأمن ، ويقدر عدد هؤلاء بأكثر من 7 آلاف مقاتل يدفع رواتبهم الرئيس السابق – حسب ما ذكرته العربية .
من جانبه رد الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام عبده الجندي ، على تلك الإتهامات بعدم وجود أي تحالف بين المؤتمر الشعبي وجماعة الحوثي "أنصار الله".
وعبر الجندي عن أسفه لانتهاج قناة "العربية" سياسات عدائية للمؤتمر الشعبي العام، وانزلاقها إلى كيل الاتهامات بتحالفات مع "أنصار الله"، لا وجود لها في الواقع - حسب قوله .
وأشار إلى أن هذه السياسة التي تمارسها قناة "العربية"، جديدة، مؤكداً أن المؤتمر الشعبي العام كان ولا يزال وسيظل حزباً وسطي القناعات يدعو الى المصالحة الوطنية وما يترتب عليها من اصطفاف في ايصال ما تم التوقيع عليه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، استناداً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وكان المجلس السياسي للحوثيين " أنصار الله " قد عقد اليوم إجتماعاً طغت عليه الخلافات والمشادات الكلامية بسبب ما وصفه البعض منهم بالفخ الذي وقع فيه أنصار الله جراء تمددهم إلى اكثر من محافظة ومنها البيضاء وإب والذي إعتبروه مستنقعاً وقع فيه الحوثيون ، وجرهم إليه بعض الأطراف التي أرادت تحقيق مكسب على أرض الواقع ينفذه الحوثيين .
هذا ولا يزال الحوثيون ينشرون مسلحيهم في بعض المحافظات بالتعاون مع قيادات مؤتمرية كما أفادت أكثر من مصادر محلية في بعض المحافظات لـ " اليوم برس" ، الأمر الذي يؤكد أن قوة الحوثيين ليست إلا بدعم لوجستي ومادي من الرئيس السابق " صالح " .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك