تمكن المسلحون الحوثيون من الدخول إلى منطقة المناسح التابعة لقبائل قيفة في رداع – محافظة البيضاء بعد أن سيطروا على جبل أسبيل الإستراتيجي عند الحدود بين محافظتي البيضاء وذمار وسط اليمن.
وأوضحت مصادر قبلية أن اشتباكات عنيفة تدور بين القبائل وأنصار الشريعة من جهة والمسلحين الحوثيين من جهة أخرى وسط منطقة المناسح التي اقتحمها الحوثيون بتواطؤ مع عناصر قبلية من آل الذهب وتحت غطاء صاروخي كثيف من الجيش اليمني، وبمشاركة سلاح الجو وطائرات أميركية بدون طيار، والتي قصفت مواقع القبائل وأنصار الشريعة في جبل أسبيل والتلال المجاورة لهم.
وأكدت مصادر محلية أن ما لا يقل عن 30 عنصرا من أنصار الشريعة قتلوا بغارات جوية بطائرات من دون طيار خلال 24 ساعة الماضية، كما أجبر بقية أنصار الشريعة على الانسحاب من مناطق المواجهات القبلية إلى المناطق القريبة من الحدود بين محافظتي البيضاء وأبين الجنوبية.
وفي ذات السياق أكدت مصادر عسكرية رفيعة أن الرئيس عبدربه منصور هادي وجه بصرف أسلحة وذخائر وعتاد عسكري للمسلحين الحوثيين، من أحد المخازن التابعة للجيش في العاصمة صنعاء، في وقت يشارك الطيران الأمريكي مسلحو الحوثي حربهم ضد القبائل و"أنصار الشريعة" في محافظة البيضاء.
وأكدت المصادر أن الرئيس وجه بصرف70 سيارة مدرعة ومتنوعة، وحاملات رشاشات وحاملة أفراد دعماً للجماعة في الحرب التي تخوضها حالياً ضد تنظيم القاعدة في رداع، مشيرة الى أنه تم صرف هذا العتاد العسكري للجماعة «تحت اسم مواجهة الإرهاب».
وكان هادي قد أكد خلال ترأسه اليوم بدار الرئاسة اجتماعاً ضم مجلس الدفاع الوطني وهيئة مستشاري رئيس الجمهورية أن القوات المسلحة والأمن هي المعنية بمحاربة الإرهاب والتصدي له، داعياً كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع هذه الجهود باعتبار الإرهاب آفة تهدد الجميع والقضاء عليه مسئولية الدولة والمجتمع.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك