فتنة الحوثي ليست فتنة محدثة بل هي فتنة قديمة متجددة ، وهي فرع من فروع فتنة الشيعة الرافضة بطوائفها المختلفة .
وما زال العلماء في كل عصر يواجهون هذه الفتنة وأشباهها ويكشفون باطلها.
ولا يوجد عالم فيما أعلم قرع هذه الطائفة وجلدها بسياط الحق مثل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الكبير ( منهاج السنة) ، لم يقل أحد من هؤلاء العلماء أن نواجه باطل الرافضة بموروثات الجاهلية وما قبل الإسلام
لأن الجاهلية لا تعالج بمثلها ، إنما واجهوهم بالحجة الدامغة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
هناك فرق كبير بين توضيح الانتماء والنسب وبين الفخر به ، أيا كان هذا النسب.
والقول بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتخر بجده عبد المطلب قول باطل باطل .
حاشا رسول الله بأبي هو وأمي أن يفاخر بنسبه وهو الذي عد التفاخر بالأنساب من أمور الجاهلية ، وقد كان ينتسب ويذكر أسماء آبائه إلى عدنان تعريفا لا فخرا.
بل حين بين لأصحابه فضل الله عليه بأنه سيد ولد آدم أتبعها بقوله ( ولا فخر )
فهناك فرق بين أن يعرف الإنسان بنفسه ويذكر أجداده بما فيهم من خير دون فخر وبين الفخر والتفاخر الذي عده النبي صلى الله عليه وسلم من أمر الجاهلية.
ثم إن المسلم لا يجوز له بحال من الأحوال أن ينبش رمزا لوثن من أوثان الجاهلية كان يعبده أجداده ويجعله شعارا له ، بحجة أنه يواجه باطل الحوثيين الرافضة.
فإذا أردت أن تتخذ شعارا فاتخذ شعارا لا يرتبط بعقائد الجاهلية ومعبودات أهل الأوثان ،
واترك الجاهلية وموروثاتها خلف ظهرك .
*نقلاً من صفحة الكاتب على فيس بوك
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك