على خلفية اتهامه من قبل الولايات المتحدة الأميركية بدعم الإرهاب قال الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد وعضو الحوار الوطني إن حيثيات القرار تدل على أنها مستقاة من داخل اليمن من قوى سياسية أو من أطراف أو من شخصيات محلية ربما بدافع المغالطات أو الكيد السياسي.
وأكد الشيخ الحميقاني ثقته في أن مذكرة الحيثيات إذا قدمت للقضاء اليمني فإنها ستظهر الحقيقة جاء ذلك في مقابلة مع موقع العرب ، حيث قال: «كتبت في أكثر من موقف أننا حريصون على علاقات يسودها العدل والاحترام والرحمة والتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية وهذا منهجنا وأدعو العقلاء داخل الإدارة الأميركية أن يتبنوا هذا النهج وأن لا يستجيبوا للكثير من التقارير الكيدية من بعض الأطراف.
وأكد الشيخ الحميقاني استعداده للوقوف أمام القضاء اليمني للتحقيق في اتهامه من قبل وزارة الخزانة الأميركية قائلا : أنا كما أكدت في أكثر من موطن لا استنكف أن أقف أمام القضاء اليمني في دفع أي تهمة من أي جهة كانت ولو كانت حتى من الخزانة الأميركية.
ونفى أمين عام حزب الرشاد أن تكون لديه أية مؤشرات سابقة على احتمال صدور مثل هذا القرار من الإدارة الأميركية حيث قال : لقد صدمت بهذا القرار الذي كان مفاجأة كبيرة لم أكن أتوقعها لأن الإجراءات الجائرة التي اتخذت بحقي والعقوبات الاقتصادية لا ريب تضرني مادياً ومعنويا وأنا أطالبهم برفعها وإسقاطها والنظر بعين العدل والحق في هذه الاتهامات.
وعن موقف رئيس الجمهورية تجاه هذا ذلك الإتهام قال أن الرئيس أبدى موقفا رافضا لمثل هذه التهم وأكد على أن القضاء اليمني هو المختص في مثل هذه القضايا وأنه وجه الحكومة بالتواصل مع الجانب الأميركي لطلب حيثيات القرار .
وأختتم الحميقاني حديثه لـ«العرب» بقوله أنا مستعد للقاء مسئولين من الخارجية الأميركية بعد أن عرض عليً وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي هذا الأمر.
الجدير بالذكر أن ذلك الإتهام الذي وجهته الخزانة الأمريكية ضد الشيخ الحميقاني أصبح قضية رأي عام رسمية وشعبية كلها أدانت واستنكرت ذلك الإتهام ، كان آخرها ما قاله رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي عندما قال لن نسلم الحميقاني لأمريكا مهما حصل .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك