أكدت الحكومة اليمنية، اليوم ، أنه تم حتى الأن إجلاء 239 من أبناء الجالية في السودان، فيما تجري ترتيبات لإجلاء 2600 آخرين.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة معمر الإرياني، أشار فيه إلى إنه وفقا "للإحصائيات الرسمية يتجاوز عدد أبناء الجالية اليمنية في السودان 17 ألف مواطن ومواطنة".
وقال الإرياني: "تم إجلاء 239 منهم كدفعة أولى من مدينة بورتسودان إلى ميناء جدة السعودي، كخطوة أولى قبل نقلهم للعاصمة المؤقتة عدن".
وأوضح أنه "تم إجلاء 1000 أيضا إلى مدينة بورتسودان (شرق)، و700 إلى مدينة مدني وهي نقطة إجلاء خارج العاصمة الخرطوم، ويجري الترتيب لإجلاء 900 آخرين من العاصمة الخرطوم، وهم قوام من أبدى رغبته بمغادرة السودان خلال هذه الفترة".
وأضاف، أن عملية الاجلاء التي تنفذها الحكومة الشرعية للطلاب وأبناء الجالية اليمنية في السودان الراغبين بالعودة إلى أرض الوطن، تتم بإشراف ومتابعة حثيثة من قيادة الدولة والحكومة، حيث تم تشكيل لجنة طوارئ (...) لتذليل الصعوبات وتوفير الاحتياجات لأبناء الجالية تمهيداً لمغادرتهم إلى أرض الوطن.
وثمّن الوزير اليمني، دور المملكة العربية السعودية في تنسيق جهود الإغاثة والإجلاء للمواطنين اليمنيين العالقين في السودان، وما يقدموه من تسهيلات ورعاية ودعم لوجستي لإنجاز هذه العملية".
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية، تسيير23 رحلة برية من مدينة الخرطوم وولاية الجزيرة إلى مدينة بورتسودان على متنها 1200 مواطناً ومواطنة تمهيداً لإجلائهم إلى اليمن.
وقالت الوزارة في بيان، إنها "سيّرت أيضاً سبع رحلات من مدينة الخرطوم إلى مدينة مدني لنقل المواطنين الى أماكن آمنة، بناء على التوجيهات الحكومية بتغطية تكاليف وترتيب نقل الطلاب والأسر اليمنية إلى بورتسودان".
وأكد البيان، تواجد طاقم السفارة اليمنية ولجنة الطوارئ المشكلة من السفارة والجالية والاتحاد في كلٍ من مدينة الخرطوم وبورتسودان لتسهيل عملية الإجلاء.
وأمس الأربعاء وصل 239 يمنيا من العالقين في السودان إلى جدة السعودية عبر سفينة إجلاء ضمت 1687 شخصاً من جنسيات مختلفة.
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الجاري، تدور اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، راح ضحيتها 512 قتيلا و4 آلاف و193 مصابا، بحسب إعلان سابق لوزارة الصحة السودانية الأربعاء.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك