صحيح أننا نعيش في زمن دولة اللادولة لكننا بالمقابل يجب أن نتفائل حتى نخرج على الاقل من الحالة النفسية الكئيبة التي اصابت معظم المواطنين على اقل تقدير .
لذا دعونا نتفكر قليلاً فيما يحل بنا في وقتنا الحاضر ونعتبره عارض لا بد أن يزول وهكذا هي الدنيا مبنية على المتناقضات فما من ظلام الا ولحقه نور وما من عسرٍ الا وكان اليسر لاحقاً به , ولأننا مسلمون يجب علينا ان نرجع الى كتاب الله عز وجل وسنة نبيه لان فيهما الحل والعلاج الكافي الشافي لحالتنا التي نعيشها .
وضعنا الآن في ارض السعيدة أصعب من الصعب وما زاد من صعوبته هو دخولنا في الصراع السياسي الذي فرض علينا من الخارج ,وعليه فانه يجب على كل يمني ويمنية أن يعوا جيداً ما لذي يحصل على أرضهم من جرائم ترتكبها العصابات المسلحة والتي لا تسقط بالتقادم مهما اتخذت من سياسة مغلوطة أو ربما لجوؤها لأساليب قديمة ونسخ مقلده من السياسات البائدة التي عفا عنها الزمن المظلم للشعب اليمني , ومعروف عن صراع الساسة عند الدول الغربية والاوروبية انه ميدان نزال على من سيقدم للوطن اكثر من الاخر صراع بين من هو الفريق او الحزب او الجماعة التي ستوفر الأمن والأمان والرفاهية للشعب من الاخر في بادرة تتغلب فيها على خصمها الذي يكون هو في الاساس خصم في ميدان سباق الولاء الوطني والنمو الاقتصادي وليس عدو في البطش والنهب والتقطعات والتخريب والتفجير والذبح والتشريد كما هو حاصل في وطننا الحبيب لكن مع كل هذه المفردات التي تبعث على الاشمئزاز ما زال هنالك أمل وصبر وقوة تحمل يتحلى بها ابناء هذا الوطن وما زال هنالك وطن يقول لعلى وعسى ان يأتي من يقدرني ويحترمني ويشكر خيراتي .
لذا نقول القادم اجمل ولنعش على الامل , فارض السعيدة حبلى بالخيرات ,وعليه فقد جاءت دعوات المصالحة والمبادرات الشجاعة من بعض القوى السياسية التي كانت السباقة بتجسيد المعنى الحقيقي للمصالحة الوطنية والاصلاح الحقيقي في حياتنا ,ونقول لا عيب من ان اي قوة سياسية قدمت تنازلات من اجل الوطن والمواطن
عيشوا بالأمل وعيشوا بالتفاؤل وعيشوا اللحظة بمرارتها وحلاوتها وان القادم أجمل ..
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك