استغل الإعلام الإسرائيلي ومن ورائه الحكومة، الهجمات الأخيرة في فرنسا لمحاولة استعداء العالم ضد شعوب الشرق الأوسط العربية والإسلامية.
وتحاول إسرائيل وإعلامها استغلال الأوجاع الفرنسية والتخوف الأوروبي قبل أن تجف دماء قتلى الهجمات الإرهابية في فرنسا، وذلك من أجل تبرير جرائمها ضد المنطقة والشعب الفلسطيني.
وخرجت وسائل الإعلام الإسرائيلية بعناوين لا تخلو من تجييش للغرب، ويحمل في ثناياه لوما لفرنسا على موقفها مؤخرا في مجلس الأمن تجاه التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني.
فقد نشرت إحدى الصحف موضوعات تحريضية بعنوان "حرب القيم والاحتلال الإسلامي والفرنسيون فقدوا دولتهم وحرب بين البربرية والحضارة و11 سبتمبر الفرنسي".
وتحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مطولا في تقرير لها عن تعاطي الإعلام العربي مع الهجمات في فرنسا، فتارة اعتبرت الإعلام العربي خجولا في تعامله مع الأحداث الفرنسية، وتارة أخرى روجت إلى أن تعليقات بعض وسائل إعلامه وتحليلاتها بررت الهجوم في فرنسا، واعتبرته نتيجة لتدخلات فرنسا في المنطقة.
ودخل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على الخط أيضا بالتكرار بأن الفلسطينيين إرهابيون ولا يريدون السلام، وبأن هدف ما أسماه "الإرهاب الإسلامي" هو القضاء على الحرية وإبادة الحضارة الغربية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك