كشف أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني عن مقارنة بين الثورة على الرئيس المصري الراحل حسني مبارك والرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح من جهة ، وبين بشار الأسد من جهة أخرى .
جاء ذلك في منشور للحميقاني في صفحته على " فيس بوك " ، قال : " المقارنة بين الثورة على بشار والثورة على مبارك أو علي صالح وجعلهما من باب واحد خلل يقع فيه طرفان ، الطرف الأول بعض أنصار مبارك أو صالح ، فيدافعون عن نظام بشار نكاية في من ثار على زعمائهم ، والطرف الثاني بعض أنصار الثورة على مبارك وعلي صالح وكأن أسقاط نظام بشار كإزاحة البقية .
وتابع بقوله : ومن وجهة نظري أن بشار لم يكن فقط مستبدا بالحكم فاسدا ساعيا لتوريثه كمبارك وصالح بل كان مجرما عظيما وضمن مشروع صفوي يستهدف الأمة العربية وجعل من سوريا ولاية للولي الفقيه ، ولا يمكن مقارنة بقية الحكام به لا في إجرامه ولا في فجوره ولا في خطورة النظام الصفوي الذي استهدف العرب .
واختتم الحميقاني منشوره بقوله : وتبقى مسألة الاستبداد بالحكم ومظاهر الفساد هي مظهر مشترك للجميع .( حسب ما جاء في منشوره) .
واستد الحميقاني إلى ما ذهب إليه في منشوراً آخر بتوجيه من وزارة الأوقاف التي كانت تحت حكم بشار الأسد ، قضى ذلك التوجيه بمصادرة كل ما يتعلق بمؤلفات وكتب وفتاوى شيخ الإسلام إبن تيمية ، حيث تم وصفها بأنها ضالة تكفيرية . ( كما تظهر المذكرة أدناه ) .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك