أوفد الرئيس هادي اليوم لجنة رئاسية إلى محافظة مأرب لاحتواء الازمة الراهنة ، بين القبائل والحوثيين .
حيث تتكون اللجنة برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمود احمد سالم وعضوية وزير الداخلية اللواء الركن جلال علي الرويشان ووزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح سيف وقائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء محمد يحيى الحاوري ومدير دائرة الدفاع والأمن بمكتب رئاسة الجمهورية عايش عواس ، والتي وصلت إلى قيادة المنطقة الثالثة وباشرت عملها فور وصولها.
إلا أن مصدر عسكري أفاد أن اللجنة لم تلتقي اليوم بمشائخ وأعيان مأرب ، وإنما كرست لقاءاتها مع الجهات العسكرية والأمنية ، وأنها ستلتقي يوم غداً بالمشائخ والأعيان - حسب المصدر .
وحسب وكالة سبأ فإن اللجنة تحدثت إلى القيادات العسكرية والأمنية بضرورة استعادة الأسلحة والمعدات المنهوبة فوراً ودون تلكؤ أو تسويف وبما يجنب المنطقة إجراءات عسكرية رادعة الكل يحرص على عدم اللجوء إليها حفاظاً على أمن واستقرار المحافظة وتجنيبها المزيد من التدهور للحالة الأمنية المؤثرة سلباً على عوامل الاستقرار والبناء والتنمية.
وحسب ما تحدثت مصادر عسكرية لـ " اليوم برس" فإن وجود اللجنة في مأرب هو من أجل تدشين إنطلاق ساعة الصفر فيما يتعلق بالمواجهات بين القبائل من ناحية والحوثيين والجيش من ناحية أخرى ، وفتح الطريق أمام الحوثيين وبمساندة الجيش المرابط هناك ، خاصة وأن أعضاء اللجنة في كلماتهم أمام القادة المرابطين في مأرب كان فيها نبرة وعيد وتهديد للقبائل .
هذا وتعيش محافظة مأرب توترا ملحوظا في ظل حشد حوثي استعدادا لاقتحام المحافظة، ليقابل ذلك الحشد حشد واصرار قبلي للدفاع عن المحافظة.
وكان قد تحدث مراقبون من أن هنالك تحضير وتنسيق غربي مع الرئاسة اليمنية لفتح الطريق أمام مسلحي جماعة الحوثي إلى محافظة مأرب.
كما حذر مراقبون من تداعيات ذلك الإقتحام والذي سيجعل من مأرب ساعة صراع ، والأخطر من ذلك وجود كافة مصالح اليمن في تلك المحافظة منها – الغاز – النفط – الكهرباء – الزراعة.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك