رئيس حزب الإصلاح " اليدومي " يُغازل الرئيس السابق " صالح " ويدعوه إلى التقارب

 
إنتقد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح الأستاذ محمد اليدومي  الوضع القائم والحالة التي يعيشها اليمنيون من خلال التدهور الإقتصادي والأمني ، وأعتبر أن ذلك العمل هدم ممنهج هدفه جر البلاد والعباد إلى هاوية الإنتحار المتمثل في مستنقع العنف والتدمير لكل ما تبقى من حياة وأمل .
 
وغازل اليدومي في منشوراً له قبل قليل في صفحته على " الفيس بوك " الرئيس السابق صالح وقال : إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ..!
 
نص المنشور 
 
بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى ، والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعمَّد لجر أوضاع البلاد والعباد الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل ماتبقى من أمل في حياة حرة وكريمة ..!
 
إن علينا جميعاً _ سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأُطر الشرعية _ أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدوراً أن نتحكمَّ فيه وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم ..!
 
إن عِقال العقل إذا تمزق ، وغابت الحكمة عن صنَّاع القرار فلن يكون إلاَّ سوريا أخرى وعراق آخر ..!

 
إن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء ، والواقع يشهد على ذلك ، سواء في البلدين المذكورين آنفا ، أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها ..!
 
إن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها ..! 
 
إن المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع بهم إلى أثون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ماهم فيه من ضعف وإلى ماهم فيه من هوان ..!
 
إن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له ..!
 
إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ..!
 
إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق ، وضمير حي ، وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه ، والإنضباط بالأوقات المحددة ..!
 
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط https://telegram.me/alyompress


كلمات مفتاحية:


اقرأ ايضا :
< القبائل تشكوا الموقف الضبابي للجنة الرئاسية في ظل حشد حوثي لمعركة مأرب
< صدور قرار جمهوري جديد ( نصه )
< ماذا قال بابا الفاتيكان عن الرسوم المسيئة للنبي محمد ؟
< حزب الله يؤكد اعتقال أحد مسؤوليه بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
< وزير السياحية يبحث مع اتحاد الفنادق تنفيذ مشروع " سافر ثم إدفع "
< مالم يدركه الحوثيون
< 6 شروط وضعها الحوثيون - هل تستجيب قبائل مأرب ؟

اضف تعليقك على الفيس بوك
تعليقك على الخبر

ننبه الى ان التعليقات هنا تعبر عن كاتبها فقط ولا يتبناها الموقع، كما ننبه الى ان التعليقات الجارحة او المسيئة سيتم حذفها من الموقع
اسمك :
ايميلك :
الحد المسموح به للتعليق من الحروف هو 500 حرف    حرف متبقى
التعليق :
كود التحقق ادخل الحروف التي في الصورة ما تراها في الصورة: