تعيش السياسة الخليجية وبالذات السعودية ، خاصة في السنوات الأخيرة حالة من التخبط ، خاصة في العراق واليمن وسوريا ، وتتلقى الكثير من الإنتقادات من الكتاب والمفكرين الخليجيين المهتمين .
حيث وجه الأكاديمي الإماراتي المعروف الدكتور عبدالخالق عبدالله، نقدا قويا للسياسة السعودية والخليجية في اليمن، على خلفية الأحداث التي تدور في ذلك البلد، وتزداد سخونة يوم إثر آخر.
وجاءت انتقادات عبدالله من خلال تغريدتين نشرهما مساء الاثنين، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وقال عبدالله: "لم تحقق دول الخليج أيا من أهدافها السياسية والاستراتيجية في سوريا. وهي الآن على وشك خسارة اليمن الذي تقدمه جماعة الحوثي لإيران على طبق من ذهب".
وأضاف عبدالله في تغريدة أخرى: "دول الخليج؛ وفي المقدمة السعودية، تبدو عاجزة أو أنها غير مكترثة بما يجري في اليمن إطلاقا"، متسائلا: "هل قررت التخلي عن اليمن لإيران بهذه السهولة؟".
يذكر أن الإمارات كانت بحسب مراقبين، من أهم الداعمين لجماعة الحوثي، ولحليفها الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وذلك في سياق حربها على حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تصنفه تيارا إخوانيا، وكانت في صورة مساعي الحوثيين لاجتياح صنعاء.
لكنّ أبو ظبي، ومعها الرياض فوجئتا بتطورات الأحداث وسلوك الحوثيين، من دون أن تتبدى منهما أي مساعٍ لتغيير المعادلة، باستثناء رفض تقديم مساعدات لليمن في ظل سيطرة الحوثيين عليه.
إلا أن مراقبون يقولون أن الدور القادم للسعودية سيكون في مأرب والجوف من خلال الدعم الكامل لليمن ، وبالتالي سيبدأ مسلسل الصراع الإقليمي على الأراضي اليمنية بشكل أوسع بين السعودية وإيران .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك