اعتزل الدكتور عبدالكريم الإرياني مستشار الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد العمل السياسي بشكل نهائي.
وقالت وزيرة الإعلام في الحكومة اليمنية المستقيلة نادية السقاف، عبر حسابها الرسمي على "تويتر"، إن الإرياني "يعلن اعتزال العمل السياسي بلا رجعة".
وفيما يلي ينشر " اليوم برس" السيرة الذاتية للدكتور عبد الكريم الإرياني ، وكما يلي :
نشأته :
ولد عبد الكريم في 20 فبراير 1935 في حصن إريان بمحافظة إب لعائلة امتهنت القضاء وهو إبن أخ الرئيس الثاني للجمهورية العربية اليمنية القاضي عبد الرحمن الإرياني.
حصل على الشهادة الثانوية عام 1958 من مصر ثم أكمل دراسته الجامعية في الولايات المتحدة فأكمل درجة البكالوريوس في الزراعة في جامعة تكساس ثم حضر الماجستير من جامعة جورجيا والدكتوراة من جامعة ييل بكونيتيكت عام 1968.
تزوج عام 1969 ولديه 3 أولاد و 3 بنات.
المناصب التي تقلدها :
1968-1972 مدير مشروع زبيد الزراعي.
1972-1974 رئيس هيئة التخطيط المركزية.
1974-1976 وزير التنمية ورئيس هيئة التخطيط المركزية.
1976-1978 وزير التربية والتعليم ورئيس جامعة صنعاء.
1978-1980 مستشار صندوق الكويت للتنمية الاقتصادية العربية.
1980-1983 رئيس الوزراء الجمهورية العربية اليمنية .
1983-1984 رئيس المجلس الأعلى لإعادة إعمار مناطق الزلزال الذي ضرب مناطق الجبال الوسطى في اليمن.
1984-1990 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية.
1990-1993 وزير الخارجية.
1993-1994 وزير التخطيط.
1994-1997 نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية[2]
وفي يونيو 1995 م عين أمين عام لحزب المؤتمر الشعبي العام. وفي مايو 1997 م عقب الانتخابات البرلمانية أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية.
وفي 29 أبريل 1998 م وبشكل مفاجئ عين رئيسا للوزراء للجمهورية اليمنية بالوكالة عقب استقالة الدكتور فرج بن غانم و خدم في هذا المنصب حتى 31 مارس عام 2001 م.
المناصب التي تقلدها بعد ثورة 2011م :
في 7 مايو 2012م عينه الرئيس عبدربه منصور هادي مستشارا له
وفي 18 مارس 2013 م عٌين نائباً لرئيس مؤتمر الحوار الوطني
أهم المواقف السياسية :
ان له دوراً بارزاً ومحوريا في العديد من المواقف والتحولات والصراعات التي شهدتها اليمن منذ ثلاثة عقود من الزمن وكان من ابرزها هو عندما كان ممثل ومبعوث اليمن أمام مجلس الأمن الدولي حيث استطاع اقناع مجلس الامن الدولي بعدم أصدار أي قرارت قوية من شأنها أيقاف المعارك التي كانت تدور بين شمال اليمن وبعض قوى الجنوب في حرب صيف 1994 بعد اعلان الرئيس على سالم البيض الأنفصال وأصدرا مجلس الامن في حينها قراريين رقم 924 و 931 لعام 1994 م أكتفى فيهما بالتعبير عن قلقة بسبب المعارك الدائرة و بدعوة جميع الاطراف إلى وقف القتال واستطاعت بذلك القوى التي تقاتل من اجل بقاء الوحدة كسب مزيد من الوقت لتحقيق الانتصار.
كما كان له الدور الأبرز في تسوية الخلافات الحدودية مع المملكة العربية السعودية .
في 24 ديسمبر 2013 م كان من أول الموقعين على وثيقة حل القضية الجنوبية رغم معارضة قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام وبعض اعضائه الشديدة لبعض بنود الوثيقة وكان هو ممثل بارز لحزب المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني ولقي حينها انتقاداً واسعاً من قبل قيادة حزب المؤتمر و من قبل العديد من اعضائه.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك