قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن التقرير النهائي للجنة التحقيق في استخدام الكيمياوي في سوريا مقلق للغاية، مشيراً إلى أنه ينبغي توقف القتال في سوريا قبل بدء المفاوضات السياسية بشأن حكومة انتقالية.
وأضاف للصحافيين في نيويورك: "يتعين وقف الأعمال القتالية قبل أن نبدأ الحوار السياسي بشأن سوريا في جنيف. هذا القتال لابد من توقفه".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: "يجب علينا أن نشعر بالقلق العميق، حيث أثبت التقرير النهائي أن الأسلحة الكيمياوية قد استخدمت ضد المدنيين في سوريا".
من جهتها، أبدت روسيا استعدادها لحراسة السفينتين اللتين ستنقلان الأسلحة الكيمياوية السورية الأشد خطورة لتدميرها في البحر بموجب اتفاق دولي.
وأعلن وزير الخارجية سيرجي لافروف استعداد البحرية الروسية لتوفير سفن لحراسة السفينتين لتوفير الأمان لهذه العملية، مضيفاً أن موسكو ستساعد أيضاً في نقل المواد الكيمياوية براً إلى اللاذقية.
ووافقت سوريا على التخلي عن السيطرة على المواد السامة التي تصنع منها غازات الأعصاب ومركبات سامة أخرى بموجب اتفاق جرى التوصل إليه في أعقاب هجوم على أطراف دمشق قتل فيه المئات في أغسطس الماضي.
وتعتزم الدنمارك والنرويج استخدام سفينتي شحن لنقل المواد الكيمياوية من ميناء اللاذقية السوري في حراسة فرقاطتين من قواتهما البحرية.
وستدمر المواد الكيمياوية في البحر على متن سفينة أميركية معدة خصيصاً لهذا الغرض نظراً لخطورة تلك المواد البالغة التي لا تسمح بإدخالها إلى أي دولة. ولا يوجد اتفاق حتى الآن على مكان رسو السفينة أثناء عملية التدمير.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك