أكد مصدر خليجي مسؤول أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح لن يستطيع مغادرة اليمن إلا بقرار من السعودية بحكم سيطرتها على المجال الجوي والبحري في اليمن ، بالإضافة إلا منافذ البرية منها منفذ الوديعة بحضرموت وشحن بالمهرة .
وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يمكن لأي دولة، سواء كانت إريتريا أو إثيوبيا، أو جيبوتي استقبال صالح إلا بموجب موافقة دولية في ظل العقوبات التي أصدرها مجلس الأمن الدولي ضده، عبر القرار 2216، بسبب تورطه في الانقلاب على الشرعية .
وأشار المصدر إلى أن استمرار ارتكاب الحوثيين للعنف ضد المواطنين اليمنيين بمساندة من قوات صالح وعدم تسليم السلاح للدولة، إضافة لعدم تمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية، يدل على عدم استجابة الرئيس السابق والحوثيين للقرار الدولي، وينذر باتخاذ عقوبات جديدة من مجلس الأمن .
وكان مجلس الأمن قد أدرج صالح واثنين من قادة الحوثيين (عبد الخالق الحوثي وأبو علي الحاكم) ضمن المشمولين بالعقوبات الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي قبل أن يضم معهم نجل صالح وزعيم جماعة الحوثي في قراره الأخير.
هذا وكان الرئيس السابق قد أعلن مراراً أنه لن يخرج من اليمن وقال في تصريحات سابقة ( أنه لن تلده أمه بعد من يطالبه بخروجه من اليمن ) حسب قوله .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك