أدان حزب الرشاد اليمني وبشدة حادثة إغتيال الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني . وطالب البيان الجهات المعنية بتعقب الجناة وكشف حقيقتهم وتقديمهم للقضاء الشرعي .
وفي نفس البيان أدان حزب الرشاد محاولة إغتيال نجل نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ عبد الوهاب الآنسي .
وأكد الرشاد على أن مثل هذه الأعمال تأتي في سياق زعزعة الأمن والإستقرار والعمل على عرقلة اختتام مؤتمر الحوار الوطني وإثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب اليمني .
هذا وكان الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام حزب الرشاد وعضو مؤتمر الحوار الوطني قد كتب في صفحته على الفيس بوك وقال: أنه في صبيحة اليوم الذي كنا في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني تفاجأنا بجريمة نكراء وهي اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين-رحمه الله - زميلنا في مؤتمر الحوار وفريق بناء الدولة عن الحوثيين .
ثم لحقتها محاولة تفجير واغتيال نجل أمين عام الإصلاح و عضو هيئة رئاسة الحوار الأستاذ عبدالوهاب الآنسي -شفاه الله -
وتابع الشيخ الحميقاني بقوله : وهاتان الجريمتان في الوقت الذي ندينهما إلا أن المطلب الملح والأهم في هذه اللحظة هو سرعة الكشف عن مرتكبيها وهذا واجب سلطات الدولة الذي لا تعفى من ذلك بل تتحمل مسؤولية التقصير فيه .
وقال : كما أنني أرى أن وراء ذلك مخطط إجرامي أراد من يقف وراءه خلط الأوراق وإعاقة التوافق الذي حصل بمؤتمر الحور وعرقلة انعقاد الجلسة الختامية للمؤتمر.
واختتم الشيخ الحميقاني منشوره بقوله : لذا فإن وراء الأكمة ما وراءها فعلى اليمنيين جميعا تفويت هذا المخطط الخبيث وتكاتف الجميع لكشف من يقف وراء هذا المخطط ومن ينفذه ، حتى لا تعاق مسيرة الإنطلاق نحو اليمن الجديد.
نص البيان :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبعد:
فإن حزب الرشاد اليمني يدين وبشدة حادثة اغتيال الدكتور أحمد شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني ويطالب الجهات المعنية بتعقب الجناة وكشف حقيقتهم وتقديمهم للقضاء الشرعي.
وأيضاً وفي الوقت نفسه يدين محاولة اغتيال نجل نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الأستاذ عبد الوهاب الآنسي والذي أصيب بجراحات بالغة ويؤكد الرشاد على أن مثل هذه الأعمال تأتي في سياق زعزعة الأمن والاستقرار والعمل على عرقلة اختتام مؤتمر الحوار الوطني وإثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب اليمني
وقى الله شعبنا من الشرور وكيد الكائدين.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك