تحدث ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺒﺎﺭﻱ، ﻋﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻫﺎﻣﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺩﺍﺭ ﻓﻲ ﻛﻮﺍﻟﻴﺲ ﻭﺩﻫﺎﻟﻴﺰ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺻﺮﻳﺢ، ﺑﺜﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ، ﻭﺃﺟﺮﺍﻩ ﻣﻌﻪ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎﻥ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺟﺒﺎﺭﻱ، -ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺟﻨﻴﻒ - ،: ﻧﺤﻦ ﺣﻀﺮﻧﺎ ﻛﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻟﻜﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻓﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ، ﻭﻻ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﺍ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ.
وأضاف: ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﺃﻱ ﺣﻮﺍﺭ ﺃﻭ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﻭ ﻧﻘﺎﺵ، ﺣﺘﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻴﻒ ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻩ ، ﺣﻴﺚ ﻧﺤﻦ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ.
ﻭﺳﺮﺩ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ، ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻭﺃﺣﺪﺍﺙ ﻭﻣﻮﺍﻗﻒ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺣﺪﻳﺜﺔ، ﻣﺴﺘﺬﻛﺮﺍً ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺣﺪﻳﺜﻪ، ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺯﻋﻴﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺇﺑﺎﻥ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺣﺮﻭﺏ ﺻﻌﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻣﻦ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻮﻗﻒ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺿﺪ ﺟﻤﺎﻋﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻌﺪﺓ، ﻭﺃﻥ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﺃﻧﻪ ﻧﺼﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎً ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻌﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻓﺄﺟﺎﺑﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ، ﻓﺬﻫﺐ ﺟﺒﺎﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻭﺃﻭﺻﻞ ﻟﻪ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻮﺟﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﻣﺎﺋﺔ ﺗﻬﻤﺔ ﻭﺗﻬﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﺐ ﻟﻠﺤﻮﺛﻲ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺫﻣﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻒ ﺑـ "ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﺰﻳﺪﻳﺔ " ، ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺣﻴﻨﻬﺎ !..
ﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﺃﻫﻢ ﻭﺃﺑﺮﺯ مادار في ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﺼﻪ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺟﺒﺎﺭﻱ:
- ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻓﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ ﺟﺎﺀﻭﺍ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻷﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﻮ ﻟﺤﻮﻡ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻘﺮﺑﻲ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻼﻧﻘﻼﺏ.
- ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺣﻮﺍﺭﺍً ﻭﻫﻢ ﻣﺴﻴﻄﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ، ﻭﻟﻐﺘﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻫﻲ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻔﺨﺨﺎﺕ، ﻭﻻ ﻳﻨﻔﺬﻭﻥ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻭﻗﻌﻮﻩ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻃﺮﻑ .
- ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻟﻜﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﻬﻢ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻬﻢ، - ﻫﻢ ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ.
- ﺇﺟﺮﺍﻡ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺇﺟﺮﺍﻡ " ﺩﺍﻋﺶ " ، ﻭﻋﻨﺪﻫﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺪﻣﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ.
- ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻷﻣﻤﻲ ﺳﻴﻘﺪﻡ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺮﻗﻞ.
- ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﻣﺴﻠﺤﺔ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻻ ﺣﻞ ﻟﻠﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ، ﺇﻻ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﺳﻠﻄﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ.
- ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ، ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﺑﺤﻖ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ، ﻓﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻛﺸﺮﻭﺍ عن ﺃﻧﻴﺎﺑﻬﻢ ﻭﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺪﺭﻙ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ.
- ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺮﻓﻬﻢ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻈﻨﻬﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﻣﺴﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻣﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﻭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻭﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺩﻋﺎﺓ ﺳﻼﻡ ﻭﺗﺴﺎﻣﺢ، ﺗﺤﻮﻟﻮﺍ ﻓﺠﺄﺓ ﺇﻟﻰ ﻗﺘﻠﺔ ﻭﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﻣﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﺷﺮﺳﻴﻦ ﻋﻦ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﻭﻛﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﻜﺐ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻬﺎﺷﻤﻴﻴﻦ.
* مأرب برس
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك