أكد مسؤول يمني لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن الحكومة الشرعية رفضت إحدى مطالب الانقلابيين المتمثلة في عودة الحكومة اليمنية تحت مسمى تصريف الأعمال لمدة60 يومًا إلى صنعاء، وذلك عقب لقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن مساء أول من أمس بالرياض.
وأوضح المسؤول اليمني أن القوى الانقلابية طالبت خلال إحدى المقترحات السبعة التي حملها المبعوث الأممي ولد الشيخ من مسقط إلى الرياض، عودة حكومة خالد بحاح التي شكلت بتوافق الآراء، بحيث تنفذ مهامها كحكومة تصريفأعمال لمدة 60 يوما، يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية، الأمر الذي قوبل بالرفض التام.
وقال المسؤول اليمني، إن على الانقلابيين أن يعلنوا التزامهم الصريح،بالقرارات الأممية بشكل واضح، مؤكدًا أن الحكومة اليمنية قدمت آلية واضحة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وأن على تلك القوى الانقلابية تقديم آليتهم لتطبيق القرارات الأممية.
وأضاف: «في حال تطبيق ذلك فنحن مستعدون للالتقاء لوضع النقاط على الحروفوفق آلية مزمنة، تكون لتنفيذ القرار لا الخروج عليه».
وأشار المسؤول اليمني إلى أن الحكومة الشرعية، اعتادت على معرفة الانقلابيين بعد الالتزام التام للشروط والقرارات منذ أن كانوا على طاولة الحوار الوطني باليمن، ولا يملكون أي التزام نتيجة لضعف خلفيتهم السياسية،والتأسيس على الفكر العسكري الإجرامي، خصوصا وأن المماطلات التي يقومون بها، من أجل تغطية خسائرهم على أرض الميدان داخل المناطق التي تحاصرها المقاومة الشعبية والجيش الوطني بالتنسيق مع تحالف إعادة الأمل، ووضعهم على
الأرض، أصبح حرجًا للغاية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك