نجا نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، وأعضاء الحكومة اليمنية، بصواريخ "كاتيوشا" استهدف فندق "القصر" مقر إقامتهم في عدن بالإضافة إلى تفجير سياره ملغومة . حيث اعلنت داعش مسؤوليتها عن الحادثة ، ونشرت صور الذين نفذوا العمليات .
وكانت قد قالت مصادر أن 3 انفجارات ضخمة هزت مدينة عدن، تبين أنها نتاج سقوط 3 صواريخ أصاب إحداها فندق "القصر"، فيما أصاب الثاني مقر سكن القوات الإماراتية بمنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي بالبريقة، وأصاب الثالث مقر الإدارة العسكرية الإماراتية بالقرب من مصنع بازرعة للحديد بالبريقة.( إلا أن مصادر أخرى أكدت أن استهداف مقر الإدارة العسكرية الإماراتية كان بواسطة سيارة ملغومة .
وأعلنت قيادة التحالف العربي في اليمن عن استشهاد جندي سعودي في هجوم عدن، بينما أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية عن استشهاد 4 من جنودها وإصابة عدد آخر باصابات مختلفة في عدن ضمن المشاركين في قوات التحالف.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن "مصادر مطلعة وشهود عيان" قولهم إن "عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم (الثلاثاء) وعددا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي بينهم أفراد من المقاومة اليمنية ". وأضافت المصادر أن هناك عددا من الإصابات المختلفة.
وقد وقعت الحادثة عند الساعة السادسة والنصف من صباح الثلاثاء، بتوقيت اليمن، فيما تصاعدت أعمدة الدخان الكثيفة في سماء عدن جراء الانفجارات.
وفي مداخلة مع قناة "الحدث"، قال وزير الشباب والرياضة نايف البكري إن "نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى" وكذلك أعضاء الحكومة من وزراء وعاملين، مؤكداً أن "الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها حول الحادث".
وأشار إلى أن معظم الإصابات وقعت عند البوابات الخارجية للفندق، ومعظمها للجنود والعاملين بالفندق.
وأكد البكري أن ذلك العمل الإرهابي لن يمنع الحكومة من ممارسة مهامها وأن الحكومة اليمنية باقية في عدن، وأن الحوثيين في الرمق الأخير، بحسب تعبيره، مشيراً إلى أنهم انتحروا سياسياً وأخلاقياً.
وأضاف أن ذلك الاستهداف لن يزيد قوات التحالف واليمنيين إلا إصراراً على المضي قدماً لتحقيق أهدافهم في استعادة الشرعية باليمن.
وكان نائب الرئيس اليمني قد نقل مقر إقامته من السعودية إلى عدن الشهر الماضي مع عدد من الوزراء الذين يباشرون مهامهم من هناك.
ويأتي الهجوم الصاروخي بعد أيام على إعلان القوات الحكومية استعادة مضيق باب المندب الاستراتيجي على مدخل خليج عدن والبحر الأحمر.
وكان قد ادلى نائب رئيس الجمهورية اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد بحاح بتصريح عقب الحادثة وقال : إنه وجميع أفراد إدارته باقون في مدينة عدن ولن يغادروها، مؤكداً أنه سليم ولم يصب بأذى وكافة أفراد حكومته.
وأضاف: "نود أن نطمئن كافة أهالي عدن نحن باقون هنا ولن تخفينا أي هجمات صاروخية أو خلافه.. مستمرون في مسيرتنا ولن نتخلى عن الناس ولن نخذلهم".
ودعا بحاح كافة أهالي عدن إلى التكاتف، مؤكداً أن أي محاولة لزعزعة الأمن في المدينة هدفه "إفشال الحكومة وإسقاط المدينة في أتون الفوضى".
*الصورة لمنزل الشيخ صالح بن فريد العولقي الذي كان يتخذه الجنود الإماراتيون سكناً لهم
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك