المتحوثين من ابناء تعز وهم قلة ممن ارتبطت مصالحهم بمصالح عفاش وبعض السلاليين الذين اكتشفوا فجأة انهم من جنس آخر كل هؤلاء خانوا تعز وتآمروا على أرواح ابناء تعز ودمائهم وممتلكاتهم ، مع احترامنا وتقديرنا لمن حددوا مواقف صريحة وواضحة مع تعز وقضيتها العادلة المتمثلة بالدفاع عن النفس والعقيدة والأرض والعرض ، هؤلاء الخونة خاطبناهم كثيراً للعودة الى جادة الصواب والانحياز للمحافظة التي أكرمتهم ولكنهم أمعنوا في الارتهان لعدو تعز لأنهم لا يستطيعون ان يعيشوا احراراً ، يحدوهم الامل ان تعز ستنحني وان رجالها الابطال سيستسلموا ، وسيكون هؤلاء الخونة مقربين من أسيادهم تكريما لانبطاهم وخياناتهم لاهلهم ولمن أكرموهم على مر السنين والاعوام.
أيها الخونة :
تعز ستنتصر رغم كل الآلام والجراح واسيادكم في الرمق الاخير وقادتهم يفاوضون على النجاة بأرواحهم ، ولا يغرنكم حصار تعز ومنع كل مقومات الحياة عنها كل هذا مؤشر لبداية النهاية لاسيادكم الحوثيين والعفاشيين ، وأنتم مغفلون رخيصون ، ويبدو ان جرائمكم النكراء تستدرجكم وتمنعكم من التوبة عمّا افترفتموه بحق محافظة الشموخ والإباء والكرامة تعز العز ، ويأبى الله الا ان تسْوَدّ وجوهكم الى النهاية وتواجهوا مصير الذل والعار والخيانة، وستذكرون ما اقول لكم.
فهل من معتبر منكم يتوب ويعلن توبته صريحة مدوية يسمع بها العالم اجمع لعلها تشفع له قبل ان تغرب عليه شمس التوبة ، وإلا فهذه الدماء والأرواح التي أزهقت لن نذهب سُداً..
اللهم اني نصحت وبلغت مراراً وتكرارً ،، اللهم فاشهد.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك