أوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي ، أن صفقة الذخائر التي أعلن عنها مؤخراً بين الولايات المتحدة الأميركية والسعودية تأتي في إطار تعزيز القوات الجوية السعودية، قائلاً إن "امتلاك القوات الجوية لهذا النوع من الذخائر الموجهة والدقيقة سيزيد ويعزز بدوره من قدراتها في دقة الاستهداف وتجنب الآثار الجانبية لأي عمليات جوية".
وذكر عسيري في تصريحة لـ " العربية أن وجود مثل هذه الذخائر إنما يعزز من قدرة القوات الجوية للتحالف على إصابة أهدافها بدقة دون أضرار جانبية، مشيراً إلى أن ذلك يأتي "منسجماً مع محددات العمل العسكري في اليمن بتجنب الآثار الجانبية كما يتم منذ بدء العمليات، وعدم استهداف المناطق السكانية والمحافظة على البنية التحتية".
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الشهر الحالي، أن حكومة الولايات المتحدة وافقت على طلب من السعودية لشراء أكثر من 17 ألف ذخيرة أرض جو لقواتها الجوية.
وتأتي صفقة الذخائر من القنابل الذكية التي وافقت أميركا على بيعها، وتبلغ قيمتها 1.29 بليون دولار لمساعدة السعودية في التعويض عن الإمدادات التي استخدمتها ضد المتمردين في اليمن والضربات الجوية ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
كما تشمل الصفقة المقترحة الآلاف من قنابل "بيفواي 2" و"بي إل يو 117" وقنابل ذكية أخرى وآلافاً من علب الذخيرة الهجومية المباشرة المشتركة لتحويل القنابل القديمة إلى أسلحة موجهة دقيقة باستخدام إشارات نظم تحديد المواقع العالمية "جي بي إس".
كذلك تعكس هذه المبيعات تعهد الرئيس باراك أوباما بتعزيز الدعم العسكري الأميركي للسعودية والدول الحليفة الأخرى في مجلس التعاون الخليجي، بعدما توسطت الحكومة الأميركية في اتفاق نووي مع إيران.
وكانت قد تمت الموافقة للسعودية في سبتمبر الماضي, على صفقة ثانية محتملة مع الولايات المتحدة الأميركية لبيع 600 صاروخ دفاع جوي من طراز "باتريوت بي إيه سي 3" التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن" تقدر قيمتها بحوالي 5.4 بلايين دولار.
وقد وافقت الحكومة الأميركية، في الشهر الماضي،على صفقة للسعودية لبيع ما يصل إلى أربع سفن قتالية من طراز "ليتورال" التي تصنعها شركة "لوكهيد" مقابل 11.25 بليون دولار.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك