أصدرت 35 دولة بياناً مشتركاً أعلنت فيه تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقررت الدول الموقعة على البيان تأسيس مركز عمليات مشتركة مقره الرياض، لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب.
وذكر البيان أنه سيتم وضع الترتيبات المناسبة للتنسيق مع الدول الصديقة والجهات الدولية في سبيل خدمة المجهود الدولي لمكافحة الإرهاب وحفظ السلم والأمن الدوليين.
والدول المشاركة في التحالف الذي تم تشكيله في آخر 72 ساعة، هي السعودية، الأردن، الإمارات، باكستان، البحرين، بنغلاديش، بنين، تركيا، تشاد، توغو، تونس، جيبوتي، السنغال، السودان، سيراليون، الصومال، الغابون، غينيا، فلسطين، جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية، قطر، كوت دي فوار، الكويت، لبنان، ليبيا، المالديف، مالي، ماليزيا، مصر، المغرب، موريتانيا، النيجر، نيجيريا، اليمن، أوغندا.
كما أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف، وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، ومنها جمهورية إندونيسيا.
وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن تشكيل التحالف كان "انطلاقاً من التوجيه الرباني الكريم: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، لكونه جريمة نكراء وظلما تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية".
كما جاء في البيان أن "الإرهاب وجرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل المحرم شرعاً يشكل انتهاكاً خطيراً لكرامة الإنسان وحقوقه، ولاسيما الحق في الحياة والحق في الأمن، ويعرض مصالح الدول والمجتمعات للخطر ويهدد استقرارها".
وقال إن التحالف الجديد سيقوم بالتنسيق مع جميع المنظمات الدولية ومع الدول المهمة في العالم، مشيرا إلى أنه سيحارب الإرهاب عسكريا وفكريا وإعلاميا.
وردا على سؤال عما إذا كان التحالف الجديد سيتصدى لتنظيم الدولة فقط، قال الأمير إن التحالف سيحارب "أي منظمة إرهابية وليس داعش فقط".
وأكد أن التحالف سينسق الجهود لمحاربة الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر وأفغانستان، لكنه لم يقدم تفاصيل عن كيفية مضي الجهود العسكرية. وقال إن العمليات في سوريا والعراق ستتم "بالتنسيق مع الشرعية في هذا المكان والمجتمع الدولي".
من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي جمال خاشقجي للجزيرة إن دوافع التحالف تكمن في الإرهاب وحالة التداعي التي تعاني منها الأمة، إلى جانب تدخل بعض الدول -مثل إيران- بمشاريع "مفككة" للأمة الإسلامية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك