أكد حزب الله مقتل القيادي في الحزب سمير القنطار في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق فجر اليوم الأحد.
وأفاد الحزب في بيان له مساء السبت أن أغارت طائرات العدو الصهيوني قصفت مبنى سكني في مدينة جرمانا في ريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد عميد الأسرى اللبنانيين بالسجون الإسرائيلية الأسير المحرر الأخ المقاوم والمجاهد سمير القنطار وعدد من المواطنين السوريين".
ونقلت مواقع موالية للنظام السوري أن عددا من القيادات الموالية للنظام قتلوا أيضا في القصف الذي استهدف مبنى سكنيا في حي الحمصي.
وقالت هذه المصادر إن من بين القتلى فرحان الشعلان، وهو قيادي في"المقاومة السورية" الموالية للنظام.
وقد بثت قناة "الإخبارية" السورية صورا لآثار القصف، وذكرت أن عدة صواريخ استهدفت المبنى المؤلف من ستة طوابق مما أدى إلى انهياره بالكامل.
كما نقل عن وسائل إعلام إسرائيلية أن أربع طائرات إسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت المبنى مما أدى إلى مقتل القنطار بالإضافة إلى شخصية درزية في سوريا يدعى فرحان الشعلان، وكلاهما يقوم بأدوار في منطقة جبل الشيخ وغيرها من المناطق المتاخمة للحدود مع الجولان المحتل، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وتأتي عملية اغتيال القنطار سبقتها قبل ساعات عملية تفجير من قبل إسرائيل لمحطة تجسس إسرائيلية في القاطع الشرقي من الجنوب اللبناني في ساعات المساء خوفا من أن تسقط في يدي حزب الله.
وكان القنطار قد استُهدف قبل عام ونصف العام خلال غارة إسرائيلية على القنيطرة بالجولان المحتل، لكنها قتلت مساعده جهاد عماد مغنية، إلى جانب أحد القياديين بالحزب ويسمى محمد عيسى.
وانتمى القنطار لحزب الله بعد أن شمله الحزب في صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل عام 2008، وتولى منذ ذلك الحين مهام قيادية بالحزب كان من بينها العمل في المناطق الدرزية بفلسطين 1948 وفي سوريا.
وقضى القنطار ثلاثين عاما في السجون الإسرائيلية بعد اعتقاله عام 1979 من قبل قوات الاحتلال غداة تنفيذه عملية عسكرية وتسلله من لبنان إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان يومها ينتمي إلى جبهة التحرير الفلسطينية.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك