اختتمت جولة المباحثات بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين وصالح ، حيث وأن الأمم المتحدة ستتولى متابعة القضايا الخاصة ببناء الثقة والمتمثلة فيما يلي:
- إطلاق سراح المعتقلين.
- رفع الحصار عن تعز.
- تأمين وصول الإغاثة الإنسانية للمتضررين في مناطق النزاع.
وهي النقاط التي لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى أي اتفاقات بشأنها نتيجة تعنت وفد الحوثيين .
ومن جهة أخرى، تم الاتفاق على أن تخصص جولة المباحثات المقرر عقدها في الرابع عشر من يناير المقبل في إثيوبيا لبحث القضايا المتعلقة بإطار العمل العام وهي:
- انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن والمحافظات التي يسيطرون عليها.
- تسليم الأسلحة التي استولت عليها الميليشيات من معسكرات الجيش والأمن ، وكل ذلك يندرج تحت تنفيذ القرار الأممي 2216 ، والذي سيتم مناقشته في الجوله القادمة.
وفي مؤتمر صحفي عقب إنتهاء المباحثات قال نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي بعد ضغوطات كبيرة وصلنا لاتفاق ملزم بالإفراج عن المعتقلين قبل بدء جولة المشاورات الجديدة في 14 يناير.
وأضاف بأن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي كلفه بإبلاغ الأمم المتحدة بتجديد الهدنة لسبعة أيام أخرى. وقال رئيس الوفد الحكومي «جئنا إلى هنا لاستعادة الدولة وإيقاف الانقلاب على أساس القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.
وتابع : إن المفاوضات أحرزت قدر بسيط من التقدم. وحول المساعدات للمحاصرين في بؤر النزاع، قال المخلافي إن الحوثيين وقوات صالح التزموا بإدخال مساعدات الإغاثة وفتح ممرات آمنة. وقال خلال المؤتمر «نشكر شعبنا الذي رفض الانقلاب وقاوم ولا يزال بالرغم أن هناك من خان الشرف العسكري، ونطمئن شعبنا بأننا سنعمل كل ما نستطيع للعودة بالبلد الى السلام وصناعة مستقبل جديد والاستفتاء على الدستور.
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك