انطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة مؤتمراً خاصاً حول الأزمة الإنسانية في اليمن تحت شعار" الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات وآفاق الاستجابة الإنسانية" بحضور وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح وبمشاركة 90 منظمة إنسانية إقليمية ودولية ومايزيد عن 150 خبيرا ومتخصصا في المجالات الإغاثية لبحث الأزمة الإنسانية في اليمن.
وأكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن المؤتمر الخاص الذي تحتضنه العاصمة القطرية الدوحة حول الأزمة الإنسانية في اليمن يؤسس لأول مرة لقاعدة بيانات واضحة وعملية إغاثية في اليمن تقوم على أسس علمية ميدانية ..مشيراً الى ان هناك مسحا شاملا أجرى في 12 محافظة يمنية من أصل 22 محافظة لتحديد الاحتياجات وآليات العمل الميداني.
وقال الوزير فتح "إن هذا المؤتمر يؤسس لخطوة حقيقية لعملية التنسيق بين كل الشركاء من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو جمعية قطر الخيرية أوجمعيات الهلال الأحمر في دول مجلس التعاون وغيرها من المنظمات والمؤسسات الإنسانية ."
وأضاف "نتطلع لتكون المرحلة 2016 مؤسسة على أعمال إغاثية تتجنب الكثير من الأخطاء التي عادة ما تحدث خلال الكوارث وتقوم على عملية تنسيق وتقييم متكاملين ومتتابعين".
واوضح فتح أن هذا المؤتمر يرتكز على أربع خطط رئيسية هي خطة اللجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية ، وخطة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وخطة جمعية قطر الخيرية ،وخطة مكتب الأمم المتحدة(الاوتشا)،..لافتاً الى ان هذه الخطط ستكون هي المرحلة الحقيقية لإيجاد عمل إغاثي علمي مبني على بيانات ومعلومات وأيضا يبتعد عن العشوائية والتكرار في تنفيذ الكثير من الأخطاء.
ولفت الوزير الى ان حجم الاحتياجات خلال الفترة الراهنة قدرها اصحاب المبادرة في هذا المؤتمر بنحو مليارين و400 ألف دولار ..مشيراً إلى أن هذه ألارقام تقوم على التقديرات فقط وقد تكون كافية لإعادة الحياة وليس لتأسيس حياة طبيعية لأن الحرب مستمرة وأثارها مدمرة.
ودعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة الدول والمنظمات إلى خطة متكاملة على المديين المتوسط والطويل لإغاثة الشعب اليمني وإعادة تأهيل المرافق الخدمية التي تعرضت للدمار جراء عمليات الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية في مختلف المحافظات >
وقال فتح " نعول بصورة رئيسية على إيجاد إغاثة تمتد على مرحلتين الأولى إغاثة عاجلة تركز بصورة أساسية على الإنسان ،والثانية تنمية محلية تهتم بإعادة الخدمات مثل المياه والكهرباء والصحة وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها الحرب".
واضاف" ان الاجتماع المقرر عقده في 7 مارس المقبل سيؤسس لمكتب تنسيق وتنظيم الأعمال الإغاثية في اليمن وستطلق خلاله خطة متكاملة موحدة لدول مجلس التعاون لدعم اليمن في المجالات المختلفة" .
للإشتراك في قناة ( اليوم برس ) على التلغرام على الرابط
https://telegram.me/alyompress
اقرأ ايضا :
اضف تعليقك على الفيس بوك